اندريه مهاوج من باريس : جدد الناطق باسم الخارجية الفرنسية دعم بلاده للسلطة الفلسطينية ومساعي تشكيل حكومة وحدة وطنية معتبرا في الوقت نفسه عن تدهور الوضع الانساني والمعيشي في الاراضي الفلسطينية . واشار الى اهتمام فرنسا بالاوضاع السائدة في المنطقة ومتابعتها التطورات عن كثب وقال في هذا المجال ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك تحادث هاتفيا اكثر من مرة مع رئيس السلطة محمود عباس خلال الايام الاخيرة .

واعاد الناطق الفرنسي التذكير بان دوستي ـ بلازي طلب من اسرائيل تسليم السلطة كل العائدات المالية التابعة لها وفتح المعابر بين قطاع غزة والعالم الخارجي والسماح بحرية التنقل للاشخاص والبضائع.

وعبر الناطق باسم الخارجية عن امله في ان تعقد اللجنة الرباعية اجتماعا في نيويورك الاسبوع المقبل وان يؤدي ذلك الى تحقيق خطوات نحو الامام وتوقع ان يعقد الاجتماع على المستوى الوزاري ولكن الناطق الفرنسي نفى علمه بوجود معلومات عن احتمال ضم بلد عربي الى اللجنة الرباعية .

هذا واعاد الناطق باسم الخارجية التذكير بالشروط الثلاث التي وضعها المجتمع الدولي امام حكومة حماس وهي الاعتراف باسرائيل وبالاتفاقات السابقة ونبذ العنف مؤكدا ان هذه الشروط ستبقى هي هي وان على أي حكومة جديدة ان تستجيب لها قائلا انه من الاهمية ان يتولى وزراء من خارج حركة حماس الحقائب المهمة معبرا عن الامل في تحقيق تقدم نحو تنفيذ المطالب الثلاث استنادا الى ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني التي وقعتها الفصائل الفلسطينية في حزيران يونيو الماضي.

وعن سبب عدم اجتماع دوستي ـ بلازي بأي مسؤول اسرائيلي خلال زيارته للاراضي الفلسطينية قال الناطق الفرنسي ان السبب يعود لوجود نظيرته الاسرائيلية في الولايات المتحدة ولكنه سيلتقي بها الاسبوع المقبل في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة .