لندن، عمان: قالت رنا صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الاسبق انه quot;لا يزال يحدوها امل أنه بمعجزة ما، وبفعل الخالق في آخر لحظة، أن النتيجة إعدام صدام لن تكون بالفعل كذلكquot; . ونشرت صحيفة الصنداي تلغراف اليوم في مقال تحت عنوان quot; صدام كان ابيquot; الأسباب التي جعلت رنا صدام تنتحب على إعدام والدها الأسبوع الماضي في بغداد و قالت ، وقد احمرت عيناها من شدة النحيب quot;لقد سمحت لنفسي بالاعتقاد-ولكي يتواصل عندي الأمل-أنه بطريقة ما، وفي مكان ما سيلتئم شملنا مرة أخرى، فأنا لم أفكر قط أنني لن أراه ثانيةquot;. رغد و رنا صدام حسين في مقابلة سابقة
و كانت رنا و شقيقتها رغد قد لجاتا الى الاردن بدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله في أواخر شهر يوليو/ تموز 2003 ومعهما أولادهما التسعة ، حيث اكدتا في مقابلة صحافية ان المرة الاخيرة التي تكلمتا مع والدهما، كانت قبل سبعة أيام من نشوب الحرب في التاسعة عشر من مارس / آذار الماضي. وتلقت الاختان الاسبوع الماضي quot;برباطة جأشquot; نبأ تنفيذ حكم الاعدام في والدهما رغم quot;حزنهما الشديدquot;. وقال محام فضل عدم الكشف عن اسمه والذي كان موجودا مع رغد إن quot;رغد واختها رنا واطفالهما التسعة كانوا قد تجمعوا بانتظار الاخبارquot;. واضاف ان عددًا من محامي صدام كانوا معهم في منزل رغد غرب عمان من اجل مؤازرتهم. وكانت الاختان قد طالبتا مرارًا بتوفير محاكمة دولية لأبيهما.
ملاحظات وقصائد واشعار وكتب صدام حسين ما زالت بحوزة الاميركيين
واكد احد اعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اليوم ان ملاحظاته وقصائده واشعاره وكتبه لازالت بحوزة الاميركان الذين يريدون الاطلاع عليها بالكامل قبل تسلميها الى فريق الدفاع. وقال المحامي عصام الغزاوي في اتصال هاتفي ان quot;مقتنيات صدام من ملاحظات واشعار وكتب وقصائد التي طلبناها لم تسلم الينا من قبل الاميركيين الذين طلبوا قراءتها بالكامل قبل تسليمها اليناquot;. واضاف quot;وعدونا بأن يسلموها لنا حال الانتهاء منها لكنهم لم يحددوا اي موعدا لذلكquot;.
وفيما يتعلق بالمصحف الذي كان دائما بيد صدام حسين ، قال الغزاوي quot;سألت عن القرأن لان الرئيس (صدام) اوصى به علنا لبدر وهو محام يدافع حاليا عن والده عواد البندر (رئيس محكمة الثورة السابق المحكوم عليه بالاعدام في قضية الدجيل)quot;. واضاف quot;قال الاميركيون انه ليس بحوزتهم وانه عند مساعد المدعي العام منقذ ال فرعونquot;.
وحتى لحظة دخوله غرفة الاعدام التي اقتيد اليها صبيحة الثلاثين من الشهر الماضي مقيد اليدين كان صدام حسين يمسك بيده بالمصحف الشريف قبل ان يسلمه لاحد الحاضرين ويطلب منه تسليمه الى شخص يدعى بدر.
وكان الغزاوي قام بزيارة الى بغداد يومي الاربعاء والخميس الماضيين التقى خلالها برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين وعواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق ونائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان ونائب رئيس الوزراء طارق عزيز.
التعليقات