وقال quot;دائما اقول لا بد من ان يشجع المجتمع الدولي ايران في هذه المرحلة للتعاون مع الوكالة حتى نستطيع ان نتوصل الى ان البرنامج النووي الايراني هو برنامج سلميquot; منبهًا الى ان اي مواجهة في الشرق الاوسط بمثابة quot;سكب مزيد من الزيت على نار مشتعلة quot;. وراى البرادعي ان مشكلة الدول الغربية الاساسية تتعلق بنوايا ايران المستقبلية منوها بان هناك quot;شكاquot; في سياساتها في المنطقة وفيما يتعلق بعلاقاتها بالدول الغربية معتبرًا أن الخلاف بين الجانبين يتعلق بعملية quot;بناء الثقةquot;.
ونوه البرادعي بفكرته بانشاء quot;بنك للوقود النوويquot; في ظل ازدياد واضح فى الطلب على استخدام الطاقة النووية فى المرحلة الحالية ما قد يفسح المجال الى انتشار تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وفصل البولوتنيوم الذى وصفها بـ quot;الحساسةquot;. واشار الى ان هذا يقود الى ضرورة النظر في انشاء الية متعددة الاطراف خاصة بدورة الوقود النووىquot; بحيث لا تكون تحت السيطرة المباشرة المنفردة لأي دولة quot;موضحًا أنه لذلك اقترح انشاء احتياطى للوقود النووي في شكل بنك تتولى ادارته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال البرادعي quot; في رأيي أن توفير هذا الضمان لجميع الدول سيؤدى الى انعدام الحافز أو المبرر لأن تطور كل دولة بمفردها دورة وقود نووي مستقلةquot;، مضيفا أنه تم تقديم العديد من الافكار للوكالة التي تقوم بدراستها حاليًا.
التعليقات