واشنطن: اكدت الولايات المتحدة ان الحادث الذي وقع الثلاثاء في بغداد وقتلت فيه امرأتان بنيران حراس تابعين لشركة حماية امنية خاصة في بغداد، ليس له علاقة بالولايات المتحدة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الحادث quot;ليس له علاقة بوزارة الخارجية او الحكومة الاميركيةquot;. ولم يعرف على الفور اسم الشركة التي ينتمي اليها الحراس الضالعون في الحادث.
وذكر شهود عيان ومسؤولون امنيون عراقيون ان الحراس فتحوا النار على سيارة فيها امرأتان وسط العاصمة العراقية واسرعوا بالخروج من المكان quot;مثل رجال العصاباتquot;.
وجاء الحادث بعد يومين من تعهد الحكومة العراقية بمعاقبة شركة quot;بلاك ووترquot; الاميركية الامنية بعد ان دل تحقيق على ان حراس الشركة لم يتعرضوا للاستفزاز عندما فتحوا النار quot;عمداquot; في بغداد وقتلوا 17 عراقيا قبل ثلاثة اسابيع.
وقالت ميرمبي نانتونغو المتحدثة باسم السفارة الاميركية في بغداد ان حادث الثلاثاء ليس له علاقة بالسفارة التي يقوم عناصر بلاك ووتر بحماية موظفيها. ويتعرض دور الشركات الامنية الخاصة العاملة في العراق الى الانتقادات منذ 16 ايلول/سبتمبر عندما فتح حراس تابعون لبلاك ووتر يرافقون قافلة لدبلوماسيين اميركيين النار وسط بغداد.
التعليقات