سعي فلسطيني لتجميد بناء المستوطنات قبل المؤتمر بلير قد يعلن عن خلق وظائف لآلاف الفلسطينيين سعي فلسطيني لتجميد بناء المستوطنات قبل المؤتمر
غزة، القدس: أعلنت مسؤولة اسرائيلية اليوم الاحد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقدان الاثنين اخر لقاء لهما قبل الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المرتقب في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في انابوليس بالولايات المتحدة.
وقالت ميري ايسين الناطقة باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان quot;لقاء بين رئيس الوزراء اولمرت ومحمود عباس مرتقب الاثنين تمهيدا لاجتماع انابوليسquot;. واكد رئيس وفد المفاوضين الفلسطينيين لاجتماع انابوليس احمد قريع حصول اللقاء ردا على سؤال لوكالة فرانس برس. وقال قريع quot;سيعقد الاجتماع غدا (الاثنين)quot;.
من جهتها ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ستجتمع الاحد مع احمد قريع في محاولة لصياغة وثيقة مشتركة يفترض ان تستخدم قاعدة لمباحثات انابوليس. وقالت الاذاعة ان الحكومة الاسرائيلية يفترض ان تناقش الاثنين ايضا مسالة الافراج المرتقب عن ما بين 400 و500 معتقل فلسطيني من اعضاء فتح quot;كبادرة حسن نيةquot;.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ردا على سؤال وجهته اليه وكالة فرانس برس ان اللقاء بين اولمرت وعباس سيعقد بوجه الاحتمال الاثنين مضيفا انه سيصدر اعلان رسمي بهذا الصدد خلال النهار. وكان الرئيس الفلسطيني ابلغ الجمعة العاهل السعودي الملك عبدالله اثناء مباحثاته معه تشاؤمه ازاء فرص نجاح المؤتمر بسبب المواقف الاسرائيلية.
وقال السفير الفلسطيني في المملكة جمال الشوبكي في حديث لوكالة فرانس برس الجمعة ان عباس quot;اوضح للجانب السعودي ان الجانب الفلسطيني غير راض حتى الآن عن الموقف الاسرائيلي لان الاسرائيليين لم يقدموا شيئا يمكن ان يؤدي الى نجاح مؤتمر انابوليسquot;.
اما اولمرت فاكد من ناحيته مرات عدة ان انابوليس سيتحدد بquot;اجتماع وليس مكان مفاوضاتquot;. وقال ان quot;انابوليس يجب ان يستخدم كنقطة انطلاق للمحادثات التي ستتبعquot;. واستبعد بذلك اي محادثات تتناول حدود الدولة الفلسطينية المقبلة وكذلك مصير اللاجئين الفلسطينيين والقدس الشرقية المحتلة، فيما يطالب الفلسطينيون بان تكون هذه النقاط في صلب المحادثات. الى ذلك اكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الجمعة انها لن تقوم باي زيارة الى المنطقة قبل اجتماع انابوليس.
الرئيس الفلسطيني يلتقي اليوم وزير الخارجية الفرنسي بمدينة رام الله
من جانبه يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية. ومن المقرر ان يناقش هذا اللقاء مؤتمر انابوليس للسلام الذي تخطط الادارة الامريكية لعقده نهاية هذا الشهر في الولايات المتحدة لاطلاق عملية سلام في الشرق الاوسط.
وكان كوشنير اكد يوم امس قبيل وصوله الى المناطق الفلسطينية quot;اهمية ان يشكل هذا المؤتمر في انابوليس نقطة انطلاق لعملية ديبلوماسية وسياسية واقتصادية للتوصل سريعا لقضايا الحل النهائي العالقة بين الفلسطينيين والاسرائيليينquot;.
عبد ربه..الرئيس الفلسطيني قد يلتقي رئيس الحكومة الاسرائيلية يوم غد
إلى ذلك اعلن امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم ان اجتماعا قد يعقد يوم غد الاثنين بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت. وقال عبد ربه لاذاعة (صوت فلسطين) صباح اليوم quot;ان هذا الاجتماع سيناقش في حال عقده العقبات التي تواجه المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية التي تجرى الان استعدادا لقمة انابوليس للسلام التي ستعقد هذا الشهر في الولايات المتحدة الاميركيةquot;.
وذكر المسؤول في منظمة التحرير quot; ان العقبات التى تواجه هذه المفاوضات ليست سهلة فيما يقترب موعد المؤتمر الدولي هذا ونريد ان تكون الكثير من الامور واضحة امامنا كتلك التي تتعلق بتنفيذ خطة خارطة الطريق وقضايا القدس والمستوطنات والمعتقلين وغيرها من القضاياquot;.
واعاد عبد ربه التأكيد quot; على تمسك الفلسطينيين بوجوب الاتفاق مع اسرائيل على مرجعية واضحة للمفاوضات التي ستجرى معها وتنطلق على اساسها بعد عقد قمة انابوليس لانها خاصة بقضايا الوضع النهائي التي يجب ان تحل في هذه المفاوضاتquot;.
على نفس الصعيد اشار عبد ربه الى quot; ان اجتماعا اخر عقد يوم امس بين وفدي التفاوض الاسرائيلي والفلسطيني في اطار الاستعداد لقمة انابوليس quot; غير انه شدد على انه لايستطيع الحديث عن اي انفراج او تحقيق اي تقدم كبير فيه.
وكانت مصادر فلسطينية واسرائيلية متطابقة اكدت امس ان مؤتمر انابوليس الدولي سيعقد ليوم واحد في 27 من شهر نوفمبر الجاري ويبدا بعشاء عمل قبله بيوم يقيمه الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض.
وسيشارك في عشاء العمل هذا كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قبل هذا المؤتمر الذي ستترأسه وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس صبيحة ال27 من نوفمبر.
ومن المقرر ان يستمع المشاركون في هذا المؤتمر لكلمات من الرئيس عباس واولمرت اضافة الى اطراف من اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط قبل الاعلان عن بيان مشترك يختتم به المؤتمر الذي لم يتسلم اي من المشاركين فيه حتى الان اي دعوة رسمية لحضوره.
التعليقات