اسلام اباد-بيشاور: صرح المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية ان الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف سيؤدي اليمين الدستورية الخميس لولاية ثانية كرئيس مدني للبلاد بعد الاستقالة من قيادة الجيش.وقال الجنرال رشيد قريشي ان quot;الرئيس سيؤدي اليمين كرئيس مدني بتاريخ 29 (تشرين الثاني/نوفمبر)، وسيقوم بزيارات وداع لعدد من المقار العسكرية يومي 27 و28quot;.
وكان العديد من مستشاري مشرف والمقربين منه افادوا انه قد يتم تنصيبه الخميس، غير ان هذا اول تأكيد رسمي يصدر حتى الان بهذا الشأن.ويحكم مشرف باكستان منذ استيلائه على السلطة قبل ثماني سنوات في انقلاب ابيض نفذه في وقت كان رئيس هيئة اركان القوات الباكستانية.
واعيد انتخاب مشرف في السادس من تشرين الاول/اكتوبر بالاقتراع غير المباشر في البرلمان والجمعيات المحلية المنتهية ولايتها حيث يتمتع بالغالبية الساحقة.وصادقت المحكمة العليا الخميس على فوزه بولاية ثانية من خمس سنوات بعدما اجرى تعديلات في صفوفها لابعاد القضاة المناوئين له وتعيين قضاة من مؤيديه في ظل حال الطوارئ التي اعلنها في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان مشرف تعهد التخلي عن قيادة الجيش عملا باحكام الدستور قبل اداء اليمين لولاية رئاسية ثانية.غير ان المعارضة والاسرة الدولية تطالبانه ايضا برفع حال الطوارئ قبل موعد الانتخابات التشريعية والمحلية في الثامن من كانون الثاني/يناير.
باكستان تكثف هجماتها على وادي سوات وتقتل 20 متمردا
الى ذلك ذكر مسؤولون ان القوات الباكستانية تدعمها المروحيات كثفت هجومها على وادي سوات شمال غرب باكستان الاثنين وقتلت 20 متمردا موالين لطالبان من بينهم ثلاثة قادة. واعلن الجيش ان القوات اخرجت المسلحين من العديد من المخابئ الجبلية في وادي سوات الذي استولى المتشددون على مناطق كبيرة منه منذ تموز/يوليو الماضي.
وصرح الجنرال وحيد ارشاد المتحدث باسم الجيش في اشارة الى الهجمات على مواقع المسلحين والتي بدأت الاسبوع الماضي quot;هذا تكثيف للعملية التي بدأناها في سواتquot;. واضاف quot;قتل 20 مسلحا في عملية اليومquot;.
واضاف ان القوات البرية بدأت تلعب دورا في الهجمات لاول مرة، الا انه اضاف ان فوجا واحدا فقط -- نحو 800 جندي -- يشارك في العمليات حتى الان. وامر الرئيس الباكستاني برويز مشرف الجيش بتطهير المنطقة من المتمردين بعد ان حققوا مكاسب كبيرة خلال الاشهر الماضية.
واعلن الجيش في 17 تشرين الثاني/نوفمبر قرب شن هجوم على سوات للقضاء على رجل الدين مولانا فضل الله الذي يدعو الى الجهاد ضد الحكومة عبر اذاعة خاصة. وادت الاشتباكات بين قوات الامن ورجال فضل الله الى مقتل اكثر من 250 متمردا منذ الاسبوع الماضي، حسب الجيش الذي قال ان ستة من جنوده قتلوا كذلك.
التعليقات