واشنطن: كشف رفع طابع السرية عن قرابة 10 آلاف مستند من quot;مكتبة نيكسون الرئاسيةquot; أن الإرهاب والشرق الأوسط كانا ضمن هواجس الإدارات الأميركية منذ نحو أربعة عقود.
وقال مدير المكتبة، تيم نوفتالي، في هذا السياق: quot;نكشف اليوم عن هذه المستندات التي شكلت القاعدة لقرار نيكسون عام 1969 للقبول بواقع امتلاك إسرائيل لقنبلة، جهاز نووي، وهذا، بالطبع مهم للغاية مع ما يجري في أنابوليس.quot;
ويشير نوفتالي بذلك إلى اتفاق القيادات الفلسطينية والإسرائيلية في قمة أنابوليس الثلاثاء على بدء مفاوضات سلام فوراً.
والتقى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالرئيس الأميركي جورج بوش في البيت الأبيض في وقت لاحق من مساء الأربعاء.
وأوضح المسؤول الأميركي أن المستندات التي حجبت عن العامة في السابق تعرضت للمراجعة قبيل كشفها أو رفع غطاء السرية عنها.
وأشار قائلاً إن المستندات تظهر أن الحكومة الأميركية لم تشجع إسرائيل على حيازة رادع نووي، إلا أن ذلك: quot;أصبح أمراً واقعاً فهناك مواد تظهر كيفية تعامل حكومتنا، ومنذ 30 عاماً مضت، مع هذا القضية البالغة الصعوبة.quot;
وأشار قائلاً إن المستندات تظهر أن الحكومة الأميركية لم تشجع إسرائيل على حيازة رادع نووي، إلا أن ذلك: quot;أصبح أمراً واقعاً فهناك مواد تظهر كيفية تعامل حكومتنا، ومنذ 30 عاماً مضت، مع هذا القضية البالغة الصعوبة.quot;
وقال نوفتالي إن المستندات تغطي بعض قضايا الشرق الأوسط إبان عهد نيكسون، منها: quot;برقية من الملك حسين عام 1970 تطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا التدخل في الحرب بالأردن.. في الواقع طلب من الولايات المتحدة مهاجمة سوريا التي غزت الأردن.quot;
وتابع قائلاً: quot;الملك الأردني ومن منطلق إحساسه بأنها هزيمة عسكرية، ناشد أميركا مساعداته بأي الطرق المتاحة.quot;
وأورد أن بعض تلك المستندات تشير إلى مخاوف أميركية حول الإرهاب، وإيفاد مسؤولين أميركيين إلى السعودية لمطالبتها quot;بوقف مساندة الداعمين للإرهاب.
وتابع قائلاً: quot;الملك الأردني ومن منطلق إحساسه بأنها هزيمة عسكرية، ناشد أميركا مساعداته بأي الطرق المتاحة.quot;
وأورد أن بعض تلك المستندات تشير إلى مخاوف أميركية حول الإرهاب، وإيفاد مسؤولين أميركيين إلى السعودية لمطالبتها quot;بوقف مساندة الداعمين للإرهاب.
التعليقات