لندن: كتب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في صحيفة الفايننشال تايمز اليوم الخميس، ان بريطانيا ستمارس ضغوطا لحمل الامم المتحدة على تبني سلسلة من العقوبات على ايران تتعلق ببرنامجها النووي المثير للجدل.ويأتي هذا الموقف بعد ايام على صدور التقرير الاميركي الذي يؤكد ان طهران اوقفت برنامجها العسكري النووي.تشيني يعترف بأن الملف الايراني النووي قد يتعقد
واضاف quot;سنمارس الان ضغطا لتبني قرار يؤدي الى فرض عقوبات. ويجب الا نخاف من دبلوماسية تكشر عن اسنانها. والموقف الانكفائي أسوأquot;.
وقد اضطر موقف التحدي الذي اتخذته ايران القوى العظمى الى البحث في قرار ثالث في مجلس الامن لفرض عقوبات اذا ما رفضت ايران تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.واوضح ميليباند quot;سيبقى انعدام الثقة سائدا ما لم تعمد ايران الى حل المسائل المتصلة بأنشطتها السابقة وتوقف برنامجها لتخصيب اليورانيومquot;.
وتعترف ايران من جهتها بأن تخصيب اليورانيوم يمكن ان يؤدي الى صنع اسلحة نووية لكنها تشدد على ان نياتها سلمية.واشار ميليباند الى ان الغرب quot;لا يسعي الى تغيير النظام في ايران، ومنعها من ان تصبح قوة نووية (مدنية) او الى تقييد نفوذها في المنطقة. واذا استندت السياسة الايرانية الى فكرة ان اهدافنا عدائية، عندئذ اريد ان يعرف جميع الايرانيين ان هذا غير صحيحquot;.
واعتبر ميليباند ان quot;لدى ايران القدرة على ان تصبح واحدة من اكبر الامم في العالم. ولديها مقومات هائلة، ومن الضروري ان يستفيد منها شعبها استفادة تامة، وألا يرى بلاده تعامل كمنبوذ دوليquot;.وخلص ميليباند الى القول ان quot;القيادة الايرانية تواجه خيارا واضحا ... وآمل في ان تتوافر لدى قادتها البصيرة والالهام للقيام بالخيار الصحيح من اجل شعبهاquot;.
التعليقات