واشنطن: امر قاض فدرالي في واشنطن الثلاثاء بجلسة استماع في قضية إتلاف وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) اشرطة تحوي استجوابات لعناصر في القاعدة، بحسب مصدر في قلم المحكمة الفدرالية في ولاية كولومبيا.

وسيلتقي القاضي هنري كينيدي صباح الجمعة محامي الجانبين: من جهة وكالة الاستخبارات ومن جهة اخرى ممثلي المعتقلين في غوانتانامو الذين يقولون ان اختفاء ادلة محتملة على حصول تعذيب يمكن اعتباره عرقلة لعمل القضاء.

وقال المصدر ان الجلسة تشكل حتى الان quot;تبادلا للادلة الشفويةquot;. واعتبر ديفيد ريميس محامي المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو ان دعوة القاضي كينيدي الى هذه الجلسة تشكل quot;مرحلة ايجابيةquot;. وكان كينيدي امر عام 2005 بالاحتفاظ بالادلة التي يمكن ان تكون على صلة quot;بتعذيب سجناء او سوء معاملتهمquot;.

وقال المحامي quot;نحن في وضع احتمال إتلاف ادلة. نريد ان نعرف اذا كانت الحكومة اتلفت عناصر ادلة يمكن ان تناقض الاتهامات المساقة ضد موكليناquot;. واعلنت الاستخبارات الاميركية الاسبوع الفائت ان اجهزتها اتلفت عام 2005 تسجيلات عدة تحوي استجوابات حساسة، وذلك بهدف حماية من قاموا بهذه الاستجوابات من عمليات قد تنفذها القاعدة.

وصورت الاشرطة المتلفة عام 2002 في سجون سرية للاستخبارات الاميركية، وتتضمن استجوابات متهمين بالارهاب هما ابو زبيدة المشتبه بانتمائه الى القاعدة والذي اعتقل في باكستان، وعبد الرحيم الناشري المشتبه بضلوعه في الهجوم على المدمرة quot;يو اس اس كولquot; في اليمن عام 2000. ويطالب النواب الاميركيون باجراء تحقيق حول هذه القضية رغم الضغط الذي تمارسه وزارة العدل التي تريد القيام بتحقيق خاص بها.