غزة: قتل فلسطينيان واصيب اخر بجروح خطيرة اليوم الاثنين في قصف مدفعي اسرائيلي استهدفهم شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، حسب ما اعلنت مصادر طبية فلطسينية. وقالت المصادر ان quot;ناشطين من +المرابطون+ التابعين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهدا في ما اصيب ثالث بجروح خطيرة في قصف اسرائيلي استهدفهم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزةquot;.

وبمقتلهما يرتفع الى 5999 عدد القتلى في المواجهات الفلسطينية الاسرائيلية، غالبيتهم من الفلسطينيين، منذ اندلاع الانتفاضة في العام 2000 وفق حصيلة اعدتها.وكانت حركة حماس اعلنت ان ناشطا من كتائب عز الدين القسام قتل شرق بلدة عبسان (شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة) ليل الخميس الجمعة، مؤكدة انه quot;لم يكن مسلحاquot;.

ميزانية إسرائيلية للتصدي للقذائف الفلسطينية

الى ذلك، وافقت الحكومة الاسرائيلية على تخصيص ميزانية لإنشاء نظام دفاعي يتصدى للقذائف التي تطلق من قطاع غزة. وتصل تكلفة النظام المسمى quot;القبة الحديديةquot; مئتي مليون دولار ويرتقب أن يتم إنشاؤه في غضون عامين.

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الإسرائيلية الأحد أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر. وكان سبعة مسلحين فلسطينيين على الأقل قد لقوا حتفهم في أحدث توغل إسرائيلي في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي. وتركزت العملية الإسرائيلية في محيط مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة وكان من بين القتلى اعضاء في الجناح العسكري لحركتي حماس و الجهاد.

كما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين في هذه الاشتباكات. وقال الإسرائيليون إن العملية تهدف إلى منع المسلحين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

ووصفت الناطقة باسم الجيش الاسرائيلي الغارة بانها كانت quot;عملية روتينية ضد تهديدات الارهابيينquot;.واكدت الناطقة قيام الجيش الاسرائيلي باطلاق النار على مسلحين فلسطينين رصدتهما بالقرب منهم.

وقد شنت اسرائيل الأسبوع الماضي سلسلة غارات وعمليات جوية وارضية ضد عناصر حركة الجهاد الاسلامي الذين تتهمهم باطلاق الصواريخ ضد اسرائيل من غزة.

وكانت حركة الجهاد الاسلامي قد هددت quot;بتنفيذ سلسلة من العمليات الاستشهادية داخل العمق الاسرائيليquot; بعد مقتل اكثر من 13 من نشطائها في غارات شنتها الطائرات الاسرائيلية على اهداف في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي.

وأصدرت حركة الجهاد الاسلامي في غزة امرا لناشطيها quot;بتفادي التنقل في سياراتهم وبنزع بطاريات هواتفهم الخليوية من اجل منع اسرائيل من تعقبهم الكترونياquot;.

من جهته، قال ماتان فيلناعي نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ان quot;تل ابيب راضية جدا للنتائج التي تم تحقيقها من خلال الضربات الاخيرة وبخاصة لان المهم ليس عدد الذين استهدفوا، بل مكانتهم في الهرمية العسكرية لحركة الجهادquot;.