وبحسب التقرير فإن نصر الله شدد أمام كونراد على أن الجنديين الأسيرين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر على قيد الحياة، ولكنه ليس على استعداد لتقديم دليل حياة من دون أن تدفع إسرائيل في مقابل ذلك إطلاق سراح عدد من المعتقلين لديها بينهم سمير القنطار. وأشارت معاريف إلى أن نصر الله طالب بإقامة صلة بين قضية الجنديين الأسيرين لديه وقضية الأسير لدى حماس جلعاد شاليت، وهو ما كانت إسرائيل ترفضه بشدة بحسب الصحيفة.
وقالت معاريف أن نصر الله يواصل المطالبة بثمن باهظ في مقابل إشارة حياة من الأسيرين، فيما ترفض إسرائيل تلبية هذا الطلب. فالتعليمات الإسرائيلية للمفاوضين تفيد بأنها ليست على استعداد لدفع ثمن باهظ في مقابل إشارات حياة معتبرة أن مثل هذا الثمن غير منطقي. وفي المداولات السرية التي جرت في إسرائيل، تم رفض مطالب نصر الله بشكل قاطع. وقالت جهات رسمية إسرائيلية للصحيفة إنه ليست هناك أي فرصة لأن تفرج إسرائيل عن أسرى كثيرين أو عن سمير القنطار، فقط في مقابل إشارة حياة من الجنديين المخطوفين.
التعليقات