باريس: لم يؤكد المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية علنا ما اعلنته طرابلس عن توقيع عقد للتسلح بين فرنسا وليبيا مع تصوره بان الامر قد يكون quot;صحيحاquot;، وذلك في مقابلة مع محطة التلفزيون الفرنسية quot;ال سي آيquot; مساء الخميس.

وردا على سؤال حول توقيع عقد للتسلح بين ليبيا وفرنسا لشراء صواريخ ميلان بقيمة 168 مليون يورو كانت طرابلس اعلنت عنه الخميس، قال المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية ديفيد ماتينون quot;اتصور انه صحيحquot;. واضاف quot;لكن لا اؤكد ذلكquot; مضيفا quot;ليس من عملي التعليق على المبادلات التجاريةquot;.

وجدد التأكيد على عدم التوقيع على اي عقد خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي الى ليبيا اثر اطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني في 24 تموز/يوليو الماضي. ولكنه اعتبر ان هذه الزيارة quot;الناجحة جداquot; جاءت ايضا quot;في مصلحة الصناعيين الفرنسيين وقد سرعت الاشياء كثيراquot;.

وكان مصدر ليبي رسمي اعلن لوكالة فرانس برس ان ليبيا وقعت الخميس عقدين مع فرنسا لشراء صواريخ ميلان بقيمة 168 مليون يورو ومنظومة اتصالات متطورة للشرطة بقيمة 128 مليون يورو.

وقال المصدر ان ليبيا quot;وقعت عقدا مهما يقضي بشراء منظومة صواريخ مضادة للدروع والدبابات من طراز ميلان بقيمة 168 مليون يورو كما وقعت عقدا بقيمة 128 مليون يورو لشراء منظومة متطورة للاتصالات للشرطة والامن من طراز تتراquot;. والعقد هو الاول من نوعه مع دولة غربية منذ فرض الحظر الاوروبي على بيع الاسلحة الى ليبيا مطلع التسعينات. وقد رفع الحظر عام 2004.