وصول جثمان أشهر وزير داخلية في المغرب
أصدقاؤه السياسيون تنكروا له

المغرب: وفاة أقوى وزير داخلية في عهد الحسن الثاني

ادريس البصري عاش مبعدا في أيامه الأخيرة

أحمد نجيم من الدار البيضاء: علمت quot;إيلافquot; أن جثمان الوزير المغربي الأسبق إدريس البصري وصل ظهر الثلاثاء إلى مطار الرباط سلا قادمًا من باريس. ورافق الجثمان زوجته وابنيه هشام وتوفيق. وعلمت quot;إيلافquot; أن السياسي الوحيد الذي كان في استقباله هو الوزير الأسبق لحقوق الإنسان وزعيم الحزب الليبرالي محمد زيان. وقد نقلت الجثة بعد ذلك إلى مكانإقامة الراحل في العاصمة المغربية الرباط.

ومن المتوقع أن يدفن الراحل بمقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط يوم غد الأربعاء بعد صلاة الظهر. أخبار أخرى تحدثت بعد وفاته صباح يوم أمس الاثنين عن وصيته إلى زوجته بدفنه في مسقط رأسه في إقليم سطات القريب من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

تجدر الإشارة إلى أن الرجل القوي في نظام الحسن الثاني توفي في إحدى المصحات الباريسية عن عمر يناهز 69 سنة، وكان قد دخل في غيبوبة استمرت لأيام.

وكان البصري قد اختار الإقامة في باريس بعد تهديدات بمقاضاته، وبعد تورط أقرب مساعديه في فضائح واختلاسات، وقد اعتبر البصري أن هذه القضايا من صنع الوزير السابق المنتدب في الداخلية فؤاد عالي الهمة والمدير العام السابق للأمن الوطني حميدو لعنيكري. وظل يطالب بجواز سفره لأشهر قبل أن يحصل عليه. البصري الرجل الذي وصف بكاتم أسرار الحسن الثاني كان يهدد كل مرة بفضح مجموعة من الأسرار، غير أنه ظل وفيًا لمن كان يطلق عليه بـ quot;الملك العظيمquot;.

ادريس البصري عام 2004


[email protected]