دمشق: سيتعين قريبًا على المواطنين العراقيين الذين يسعون لدخول الأراضي السورية لأغراض التجارة والتعليم استخراج تأشيرة دخول سورية، حسبما أعلن مسؤولون عراقيون. وأبلغ وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، نظيره العراقي هوشيار زيباري بهذا الإجراء الجديد في محادثة هاتفية تمت بينهما الخميس الماضي.
وقال بيان أصدره الوزير العراقي إن المعلم أوضح إن الإجراءات الجديدة ستطبق بحلول العاشر من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.
وطالب الحكومة العراقية بالتعاون إزاء هذا الأمر.
وكانت سورية هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تسمح للمواطنين العراقيين بدخول اراضيها والبقاء لمدة ستة أشهر دون استخراج تأشيرة.
وتقول منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن قرابة 1.4 مليون لاجئ عراقي يقيمون في سورية.
ويزداد هذا العدد بمقدار 30 ألف عراقي كل شهر مما يشكل ضغطًا لا يستهان به على النظامين الصحي والتعليمي في سورية.
وتقول الحكومة السورية إن تكاليف إقامة اللاجئين العراقيين تصل إلى قرابة مليار دولار كل عام.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد ناشد الحكومة السورية خلال زيارة قام بها لدمشق خلال شهر أغسطس/آب تقديم تالمساعدة في حال أزمة النازحين العراقيين.