بلير يبحث مع العاهل السعودي مبادرات السلام
جدة (المملكة العربية السعودية): تطرق العاهل السعودي الملك عبد الله بن بعد العزيز خلال مباحثاته الإثنين في جدّة مع ممثل اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط توني بلير الذي يقوم بجولة جديدة في المنطقة، إلى الجهود الحالية لاحياء عملية السلام، quot;والجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربيةquot;.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) أن بلير غادر السعودية مساء الاثنين. ويفترض ان يجري بلير الثلاثاء مباحثات في مصر وفي اسرائيل. وكان بدأ جولته من الكويت. وكان فى وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولى الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الامين العام لمجلس الامن الوطنى ونائب مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولى المهندس سمير المداح ومندوب عن المراسم الملكية والسفير البريطانى لدى المملكة وليم باتي.
وقال ماثيو دويل الناطق باسم بلير إن رئيس الوزراء البريطاني السابق يريد quot;الإصغاءquot; إلى ما سيقوله محدثه وهو quot;مرتاح لإمكانية التحدّث مباشرة مع السعودية بشأن الوضع الفلسطينيquot;.
واستقبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بلير الذي يزور المملكة حالياً، حيث تباحث الطرفان في آخر المستجدات في عمليّة السلام في منطقة الشرق الأوسط و وجهود اللجنة الرباعية في تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية . وحضر الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وسفير بريطانيا لدى المملكة وليام باتي.
واقترحت السعودية مبادرة السلام العربية التي تطالب بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة وباقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وبحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مقابل علاقات طبيعية مع العرب.
وعين بلير في حزيران(يونيو) ممثلاً للجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) للشرق الأوسط وقام بأول زيارة له إلى المنطقة في تموز(يوليو) وتحدث خلالها عن quot;احتمالاتquot; لإحراز تقدّم في عملية السّلام في المنطقة.
وخلال الشهر ذاته، دعا الرئيس الأميركي جورج بوش إلى عقد اجتماع دولي هذا الخريف. واقترحت السعودية مبادرة السّلام العربية التي تطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة وبإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وبحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مقابل علاقات طبيعية مع العرب.
التعليقات