ايلاف من طهران: هددت ايران بانها ستهاجم العراق اذا لم تضع حدا للهجمات التي يشنها حزب الحياة الحرة لكردستان (بيجاك) في الاراضي الايرانية. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز من محمد رضا باقري رئيس الوفد الرسمي الايراني المشارك في اجتماع دول الجوار في بغداد قوله: ان السلطات الايرانية وفي حال ضعف الحكومة العراقية سترد quot;بشكل عسكريquot; للحيلولة دون دخول الميليشيات الكردية الى ايران لتنفيذ هجمات ارهابية.
وافادت مصادر صحافية في طهران: ان باقري لم يحدد هل تدخل القوات العسكرية الايرانية العراق ام لا؟ لكن تصريحاته التي ادلى بها بصورة دبلوماسية تطرح احتمال اجتياز القوات الايرانية الحدود مع العراق لمطاردة الميليشيات الكردية. هذا وقصفت المدفعية الايرانية مواقع حزب الحياة الحرة لكردستان (البيجاك) خلال الايام الماضية بل و تحدث بعض المواقع عن تقدم القوات الايرانية في الاراضي العراقية لمواجهة عناصر هذا الحزب.
وانتقد مسؤول حكومي ايراني في مقابلة مع موقع quot; عصرايرانquot; الرئيس العراقي قائلا: كنا نتوقع من حكومة العراق و حكومة اقليم كردستان و خاصة الرئيس العراقي جلال الطالباني ان يردوا و بشكل مناسب على تحركات هذه المجموعات الارهابية في شمال العراق لكن و مع الاسف لم نشاهد ذلك. قال هذا المصدر الذي لم يكشف عن اسمه: للاسف يتفوه المسؤولون في شمال العراق بتصريحات لاتظهر عزما جديا او ربما قوة مناسبة لمواجهة الارهابيين المستقرين في شمال العراق، حيث وفي مثل هذه الحالة تستطيع القوات المسلحة الايرانية ان تدفع هذا الشر وان تقمع الارهابيين حتى لو احتموا في عمق الاراضي العراقية.
اعلن مساعد وزير النفط الايراني لشؤون الغاز رضاكسائي زادة ان تدفق الغاز الايراني الى تركيا انقطع منذ ليلة امس (ليل الاحد الاثنين) ولم يتم تصدير الغاز حاليا الى تركيا. وعزا كسائي زادة انقطاع الغاز الى انفجار في انابيب الغاز في الحدود التركية. كما ابلغ مسؤول في وزارة الطاقة التركية في تصريح لوكالة رويترز: ان الاكراد المعارضين للحكومة التركية هم المنفذون المحتملون لهذا الانفجار.
يذكر ان القوات الايرانية والتركية ومنذ عدة ايام تصب نيران مدفعيتها على مواقع المتمردين الاكراد المتمترسين في جبال قنديل في شمال العراق. ويقوم هؤلاء المتمردون وهم من اكراد تركيا و ايران المنتمون إلى حزب الحياة الحرة لكردستان ايران وحزب العمال الكردستاني التركي يقومون بحرب عصابات ضد القوات العسكرية في هذين البلدين.
التعليقات