وتتضمن هذه الخطة تفعيل سياسة الاغتيالات، والتوغلات ونصب الكمائن، وتشجيع الفوضى في قطاع غزة، كما تحتوي الخطة على خطوات أخرى منها، تقسيم القطاع لعدة كنتونات يصعب التواصل بينها، كما لا تفرق الخطة المسماة quot;جباية الثمنquot; بين السياسي والعسكري، حيث سيتم اغتيال كل من يتورط بإطلاق صواريخ أو يعمل على دعم جهات معينة للقيام بذلك.
كما تنص الخطة على زيادة عدد التوغلات وعمقها في القطاع، من أجل الحصول على معلومات استخبارية، وتدمير الأنفاق، والبنية التحتية للقطاع، وإيصاله لحالة مزرية. وإلى جانب ذلك، رفع مستوى التنسيق بين سلاح الجو والوحدات البرية الإسرائيلية لرصد مطلقي الصواريخ واستهدافهم.
ويشار إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس وصف الهجوم الصاروخي على قاعدة زيكيم بحادث مؤلم ومأساوي وقال الرئيس بيرس إنه يجب على إسرائيل عدم التدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية وخصوصا في النزاع بين فتح وحماس.
وأضاف: أن حركة حماس فازت في الانتخابات لأنها أثارت آمال لدى الشعب الفلسطيني ولكنها ستنهزم في المستقبل لأنها جلبت اليأس والجوع والإرهاب. وأشار بيرس الذي يتمتع بحنكة سياسية عالية إلى أن الفلسطينيين يواصلون إطلاق قذائف القسام رغم انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
وجاءت أقول بيرس السابقة خلال حفل استقبال أقامه قبل ظهر اليوم على شرف أعضاء السلك الدبلوماسي والسفراء المعتمدين لدى إسرائيل والذين قدموا التهانيء للرئيس بيرس بمناسبة عيد رأس السنة العبرية الجديدة.
وخلال المراسم أعربت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عن أملها في أن تأتي السنة الجديدة بإعادة جنود إسرائيل المختطفين إلى عائلاتهم، وأن تنتهي الهجمات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة. وصرحت الوزيرة ليفني بان إسرائيل لن تفرط في مستقبلها.
مؤكدة ضرورة الفصل بين العناصر المتطرفة والمعتدلين والتوصل إلى قاسم مشترك مع الجهات المعتدلة في السلطة الفلسطينية إلى جانب مكافحة المتطرفين وquot;الإرهابquot; المنطلق من غزة.
مؤكدة ضرورة الفصل بين العناصر المتطرفة والمعتدلين والتوصل إلى قاسم مشترك مع الجهات المعتدلة في السلطة الفلسطينية إلى جانب مكافحة المتطرفين وquot;الإرهابquot; المنطلق من غزة.
التعليقات