واشنطن: رفض الديموقراطيون الخميس الخطة التي أعلنها الرئيس جورج بوش لخفض محدود لعدد الالوية القتالية من 20 الى 15 بحلول تموز/يوليو 2008، معتبرين انها تعني quot;وجودا عسكريا بلا نهاية وغير محدود في العراقquot;.
وفي مقتطفات من نص الرد الرسمي للديموقراطيين على خطاب بوش، اكد السناتور جاك ريد العسكري السابق، ان حزبه سيعيد تحديد طبيعة المهمة الاميركية في العراق. وقال quot;هذا المساء، استمعت امة ترغب في تغيير الاتجاه في العراق الى الرئيس يتحدث عن خططه للمستقبلquot;. واضاف quot;مرة اخرى، فشل الرئيس في تقديم خطة
وقال السناتور ريد ان quot;جنودنا اقسموا اليمين على حماية بلدنا ونحن نتحمل المسؤولية العلنية في ارسالهم الى القتال فقط بمهمة واضحة وقابلة للتحققquot;. واضاف quot;هذا المساء، لم يعلن الرئيس شيئا من هذا النوعquot;، موضحا ان quot;وجودا عسكريا بلا نهاية وغير محدود في العراق ليس خياراquot;.
و في خطاب متلفز القاه في الساعة 21.00 (الجمعة في الساعة 1،00 ت غ) اعلن الرئيس بوش عن موافقته على توصيات الجنرال ديفيد بترايوس واعلن عن انسحاب محدود من العراق بحلول تموز/يوليو 2008، لكنه اكد ضرورة الاحتفاظ بوجود قوي في بلد quot;يصارع من اجل بقائهquot;. وقال بوش ان نجاح الاستراتيجية الرامية الى احلال الامن في العراق quot;يتيح لنا في الوقت الحاضر البدء باعادة جزء من جنودناquot;.
واوضح بوش في خطابه انه يوافق على مقترحات الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق التي تقضي كما تقول وزارة الدفاع بخفض القوات 21500 رجل على الاقل بحلول صيف 2008. وسيبدأ الانسحاب سريعا من خلال مغادرة 2200 من المارينز محافظة الانبار في ايلول/سبتمبر، على الا يحل محلهم احد، كما سيغادر 7500 جندي العراق بحلول عيد الميلاد.
الى ذلك دعا الرئيس بوش ايران وسوريا الى وقف quot;جهودهما الرامية الى نسف عمل الحكومةquot; العراقية. وفي حديثه الى quot;جيران العراق الذين يبحثون عن السلامquot;، في اشارة الى الحلفاء العرب في الخليج، ذكر بوش بأن quot;المتطرفين العنيفين الذين اتخذوا من العراق هدفا يستهدفونكم ايضاquot;.
واضاف ان quot;الوسيلة الوحيدة للدفاع عن مصالحكم وحماية شعوبكم ومساعدة الشعب العراقي، هي استخدام نفوذكم الاقتصادي والدبلوماسي لتعزيز الحكومة العراقيةquot;. واوضح ان ذلك quot;يعني ايضا ضرورة وقف جهود ايران وسوريا لنسف عمل هذه الحكومةquot;.
التعليقات