روما: وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى ريوما في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يلتقي فيها رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي وبابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر.
وتفرض تطورات الوضع الإنساني في إقليم دارفور غربي السودان نفسها على محادثات البشير في روما.
وتفرض تطورات الوضع الإنساني في إقليم دارفور غربي السودان نفسها على محادثات البشير في روما.
يرافق الرئيس السوداني وفد يضم تسعة وزراء وعدد من كبار رجال الأعمال السودانيين، ويبدو من تشكيل الوفد أن الهدف الأساسي للبشير من الزيارة مناقشة التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويبدأ البشير نشاطه بمحادثات على إفطار عمل الجمعة مع برودي، ثم يعقد لقاءا خاصا مع بابا الفاتيكان في مقره الصيفي خارج روما.
ومن النادر أن يخوض الفاتيكان تجربة للتحدث مع زعيم إسلامي طلب بنفسه مقابلة البابا.
ومن النادر أن يخوض الفاتيكان تجربة للتحدث مع زعيم إسلامي طلب بنفسه مقابلة البابا.
ويذكر أن بابا الفاتيكان انتقد مرارا وضع حقوق الإنسان في دارفور، و ويتوقع أن يمارس البابا ضغوطا على الرئيس السوداني للوفاء بوعوده لتحسين هذا الوضع.
كان ناطق باسم الفاتيكان قد قال في وقت سابق إن الرئيس البشير يرغب في بحث المبادرة السودانية للحوار بين الأديان.
كان ناطق باسم الفاتيكان قد قال في وقت سابق إن الرئيس البشير يرغب في بحث المبادرة السودانية للحوار بين الأديان.
ومن القضايا الرئيسية التي سيناقشها البشير مستقبل العلاقات بين بلاده والكنيسة الكاثوليكية
وستكون هذه هي المحادثات الأولى من نوعها للبشير في روما منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري أيده الإسلاميون قبل 18 عاما.
قد انتقدت المنظمات الحقوقية الإيطالية بشدة زيارة البشير بسبب دارفور، وسيغادر الرئيس السوداني روما الأحد قبيل المسيرة المقررة في شوارع العاصمة الإيطالية على أضواء الشموع للمطالبة بوقف هجمات الجيش السواداني على المدنيين بدارفور.
قد انتقدت المنظمات الحقوقية الإيطالية بشدة زيارة البشير بسبب دارفور، وسيغادر الرئيس السوداني روما الأحد قبيل المسيرة المقررة في شوارع العاصمة الإيطالية على أضواء الشموع للمطالبة بوقف هجمات الجيش السواداني على المدنيين بدارفور.
يشار إلى أن حكومة برودي لم تقرر حتى الآن طبيعة الدور التي ستساهم به في قوات حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.
التعليقات