أسامة العيسة من القدس : احتفت تيسبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية، بالدبلوماسيين العرب والمسلمين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى ممثلي السلطة الفلسطينية، خلال مأدبة إفطار أقامتها خصيصا لهم في فندق الملك داود، بالقدس الغربية.

وتوسطت ليفني الدكتور رياض المالكي، وزير الإعلام الفلسطيني، ورئيس وزرائه الدكتور سلام فياض خلال المأدبة، التي حضرها من الدبلوماسيين العرب والمسلمين السفير المصري لدى إسرائيل محمد عاصم إبراهيم، والسفير الأردني علي العائد، والسفير الموريتاني أحمد طغيدي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى إسلامية ودرزية ومسيحية داخل إسرائيل.

ليفني تتوسط المالكي وفياض
وحسب موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية على الإنترنت، فان الوزيرة الإسرائيلية والقائمة بأعمال رئيس الوزراء تقدمت بالتهاني والتبريكات للضيوف المسلمين، وقالت لهم بأن مأدبة الإفطار التي أقامتها لهم، لا تشير إلى انتهاء يوم الصوم الإسلامي ويوم الصوم اليهودي (صوم جداليا) فحسب بل أنها رأت في مأدبة الإفطار تجسيدا لما أسمته ليفني quot;التعايش والقيم المشتركة المبنية على الإيمان بأنه يمكن إحلال السلام من خلال العمل المشتركquot;.

وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية أن quot;التسامح الديني الذي يتم إبداؤه في مثل هذا المساء حيث يجلس اليهود والمسيحيون والمسلمون معًا يشدد على ضرورة نبذ تلك العناصر المتطرفة التي تستغل الدين بغية نشر أيديولوجيتها المتطرفةquot;.

وبعد أن أنهت ليفني كلمتها، تحدث الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني والسفيران الأردني والمصري، وشكروا ليفني على ما اعتبروه بادرة طيبة من جانبها.