عواصم: تشير كل الدلائل إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي اختتمت زيارتها لإسرائيل في يوم 20 أيلول/سبتمبر لم تتمكن من تقريب مواقف الفلسطينيين والإسرائيليين تمهيدًا لعقد مؤتمر السلام الخاص بالشرق الأوسط بناء على مبادرة من واشنطن.
وبادرت الحكومة الإسرائيلية إلى إحباط محاولات تحقيق المصالحة بإصدار قرار يعتبر قطاع غزة quot;كيانًا عدائيًاquot;.
وأثار هذا القرار ردود أفعال حادة في العالم. أما وزيرة الخارجية الأميركية فإنها دافعت عن إسرائيل، وإن رأت لزامًا عليها أن تقول إن الولايات المتحدة تميز المواطنين الآمنين في قطاع غزة من نظام quot;حماسquot; الحاكم.
ويُفترض أن ينعقد المؤتمر الذي تنظمه واشنطن في نوفمبر/تشرين الثانيالمقبل، إلا أن الغموض لا يزال يكتنف المسائل التي سيناقشها المؤتمر وطبيعة المشاركين فيه. وقد أوضح محمود عباس، مثلاً، أنه لا ينوي المشاركة في مؤتمر لا يناقش مبادئ أساسية للتسوية المنشودة مثل وضع القدس وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية وحق اللاجئين في العودة.
على أي حال فإن كوندوليزا رايس لا تزال تأمل في إنجاح مؤتمر واشنطن، قائلة إن الرئيس بوش يريد أن يكون اللقاء موفّقًا.
التعليقات