احمدي نجاد ينفي دحض وجود المحرقة اليهودية

واضاف quot;قلت: لماذا لا نشجع المزيد من الابحاث حول المسألة؟quot; وكان الرئيس الايراني شكك في تصريحات متكررة بمدى اتساع ابادة يهود خلال الحرب العالمية الثانية ما اثار سخط الاسرة الدولية.

واوضح احمدي نجاد بعد ذلك ان ايران امة مسالمة وتنوي الدفاع عن حقها في مواصلة برنامجها النووي. وقال ايضا quot;نحن عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوكالة تقول انه لكل الدول الاعضاء الحق في التكنولوجيا النوويةquot;. واضاف quot;نريد ان يكون لنا الحق في طاقة نووية سلميةquot;. وسيلقي الرئيس الايراني خطابا بعد ظهر الثلاثاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة.

هذا واعلن احمدي نجاد اليومان الحديث عن حرب ضد بلاده هو من قبيل quot;الدعايةquot;، مؤكدا ان quot;الولايات المتحدة وفرنسا لا تتحدثان باسم العالمquot; اجمع عندما تتطرقان الى عمل مسلح ضد ايران.

وعشية افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، حذر احمدي نجاد المسؤولين السياسيين الذين يتحدثون عن احتمال شن حرب اذا لم تتخل ايران عن طموحاتها النووية.وتساءل quot;نعتقد ان الكلام على الحرب هو اداة دعائية. لماذا قد تكون هناك حاجة الى حرب؟quot;، وذلك اثناء مؤتمر عبر الدائرة المغلقة مع النادي الوطني للصحافة في واشنطن.

وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعلن قبل اسبوع ان فرنسا ينبغي ان تستعد quot;لاسوأquot; سيناريو في ايران وان الاسوأ هو quot;الحربquot;. وذكر احمدي نجاد بان كوشنير عاد عن تصريحاته، معتبرا من جهة اخرى ان quot;الولايات المتحدة وفرنسا لا تتحدثان باسم العالمquot; اجمع.

وقال quot;ان المسؤولين الذين يتحدثون بهذه الطريقة ينبغي تنبيههم الى ما يمكنهم قوله ومتى (ينبغي لهم ان يمتنعوا عن الكلام). لا يمكنهم ان يعرضوا امن العالم للخطرquot;.واضاف ان الفرنسيين quot;المثقفينquot; لا يريدون حربا مع ايران. وقال quot;بالتاكيد، يجب اعطاء المزيد من الوقت لوزير الخارجية (كوشنير) لاكتساب المزيد من الخبرة في منصبه الجديد. وبعد ذلك، انا متاكد انه سيتكلم بنضج اكبرquot;.

البيت الابيض يصر على مطالبه من احمدي نجاد

ولم يظهر البيت الابيض اي اهتمام بالتصريحات التي ادلى بها احمدي نجاد واصر على مطالبه منه. وقال ستيفن هادلي، مستشار الرئيس جورج بوش لشؤون الامن القومي quot;ما يجعل الاشياء تتقدم هو ان يعطي المسؤولون الايرانيون التوجيهات لوقف تصدير التجهيزات الى العراق وتدريب الناس الذين يقتلون ابرياء عراقيين ويقتلون عناصر من قوات الامن العراقية ويقتلون اولادناquot;.

واعتبر هادلي ان ما يجعل الاشياء تتقدم هو ان يوقف النظام الايراني دعمه للارهاب وتعليق نشاطاته النووية الاكثر حساسية وان يعطي المزيد من الحرية للايرانيين.

ثاباتيرو: المواجهة مع ايران ستكون quot;خطأ جديداquot;

من جهته قال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو اليوم الاثنين ان اي مواجهة مع ايران ستكون quot;خطأ جديداquot; وان الحلول للتغيرات المناخية ينبغي البحث عنها quot;في اطار الامم المتحدةquot;.

وتبدو هذه التصريحات التي ادلى بها ثاباتيرو للصحافيين عشية الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، وكأنها انتقاد للولايات المتحدة التي دخلت في حرب تصريحات مع ايران، وتنظم الخميس والجمعة في واشنطن اجتماعا حول المناخ منفصلا عن اجتماع الامم المتحدة.وقال ان الامم المتحدة التي استقبلت الاثنين قمة حول المناخ، هي quot;المنظمة الوحيدة التي تضم كل الدول ولديها ميثاق وخارطة طريق تضمن احترام الاتفاقاتquot;.

واضاف ثاباتيرو ايضا quot;ان الملف الايراني يجب ان يجد حلا ايضا داخل الامم المتحدة عبر تطبيق قواعدها التي يمكن ان تتضمن عقوباتquot;، وينبغي quot;استنفادquot; اللجوء الى الحوار quot;حتى اللحظة الاخيرةquot; قبل فرض عقوبات اضافية.واضاف رئيس الوزراء الاسباني quot;في كل الحالات، يجب استبعاد احتمال المواجهة لانها ستكون خطأ جديدا من نوع الاخطاء التي ارتكبت في السنوات الاخيرةquot;، في اشارة الى الغزو الاميركي للعراق.

القوى العظمى الست تبحث اعتبارا من الاربعاء فرض عقوبات جديدة على ايران

واعلن مسؤول اميركي كبير ان القوى العظمى الست الضالعة في الملف النووي الايراني ستواصل محادثاتها اعتبارا من الاربعاء في نيويورك حول امكانية فرض عقوبات جديدة على ايران.

وقال الرجل الثالث في وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز quot;اجرينا محادثات بناءة الجمعة الماضيquot; في اشارة الى اجتماع على مستوى المدراء السياسيين في وزارات الخارجية والذي انتهى بدون التوصل الى اي اتفاق الاسبوع الماضي في واشنطن.

واضاف مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية في اروقة الامم المتحدة اثر لقاء ثنائي مع نظيرته اليونانية دورا باكويانيس quot;قررنا مواصلة هذه المحادثات الاربعاء والخميس قبل اجتماع وزاري الجمعةquot;.

وسيجتمع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) بالاضافة الى المانيا الجمعة على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لبحث احتمال تعزيز العقوبات على ايران التي ترفض الانصياع لقرارين دوليين سابقين بضرورة وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.