هل تمكن أحمدي نجاد من تجنيب إيران عقوبات مشددة؟
لندن: وصل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى بوليفيا اليوم في زيارة تعرضت لانتقاد المعارضة والولايات المتحدة. و ينوي نجاد توقيع اتفاقيات اقتصادية مع الرئيس البوليفي ذي التوجهات اليسارية ايفو موراليسquot;.
وأوضحت أن بوليفيا غنية بالنفط والغاز الطبيعي ولكنها تفتقر الى الموارد اللازمة لاستغلالها .. كما تفكر باستغلال مواردها من اليورانيوم الذي يمكن أن يستخدم في الصناعات النووية.
وقد تعرضت الزيارة لانتقاد السفير الاميركي في بوليفيا فيليب جولدبرج بالاضافة الى المعارضة المحلية. ونقلت عن الرئيس موراليس دفاعه في حديث للاذاعة البريطانية عن حق بوليفيا باقامة علاقات مع ايران أسوة بدول أخرى. وأضافت أن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز وهو حليف مقرب لموراليس وأحمدي نجاد قال أن الأخير سيقوم بزيارة الى فنزويلا في طريق عودته من بوليفيا.
على صعيد آخر، يلتقي الاعضاء الدائمون في مجلس الامن الدولي والمانيا اليوم لبحث امكانية فرض المزيد من العقوبات على ايران لامتناعها عن ايقاف انشطة تخصيب اليورانيوم وسط معارضة روسيا والصين لهذه الخطوة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في تصريحات لصحافيين عشية الاجتماع quot;لا زلنا نبحث الامر ونحن لسنا مدمنين على العقوبات بصورة تامة..والمشكلة تمكن في اقناع اصدقائنا بان اللجوء الى العقوبات امر ضروري وانه افضل السبل لتجنب تعمق الازمةquot;. واضاف ان هذا لا يمنع استمرار العمل الذي تقوم به وكالة الطاقة الذرية في الشان الايراني مشيرا الى ان اجتماع الغد سيبحث quot;امكانية العودة الى مجلس الامن مجددا لاصدار قرار يتضمن عقوبات فعالة او الاستعداد لذلك على الاقل ان لم يكن الامر ممكنا حالياquot;.
واوضح ان فرنسا خاطبت روسيا بهذا الشان quot;ونحن مستعدون لخوض مفاوضات مع استمرار الوكالة في عملها والتحضير في الوقت نفسه لعدد من العقوبات الاضافيةquot; مشيرا الى ان نظيره الروسي سيرجي لافروف يرى بان على فرنسا عدم السعي لتشديد العقوبات على ايران حتى مطلع العام المقبل.
وكان مندوب الصين الدائم لدى المجلس غوانغيا وانغقد ذكر مؤخرا ان quot;ما تحاول فرنسا والولايات المتحدة القيام به ليس بالخطوة الصحيحةquot; في اشارة الى العقوبات.
التعليقات