رانغون: اعرب رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا الجمعة عن الاسف لمقتل صحافي ياباني الخميس في قمع التظاهرات المعارضة للطغمة العسكرية البورمية في رانغون، لكنه رفض تعليق المساعدات الانسانية لهذا البلد.
وقال فوكودا quot;اشعر باسف كبير. انه لحادث مؤسف، واقدم تعازي لعائلتهquot;.
وقتل الصحافي المتخصص في الفيديو من وكالة ايه.بي.اف اليابانية كنجي ناغاي بالرصاص الخميس عندما كان يصور قمع المتظاهرين في رانغون وهو اول اجنبي يسقط خلال الاضطرابات في بورما.
وافادت قناة فوجي تي.في ان الجنود طرحوا الصحافي ارضا قبل ان يقتلوه برصاصة في الصدر.
وبثت القناة صورا ظهر فيها جنود يهاجمون المتظاهرين في شوارع رانغون.
وفجاة طرح عسكري يحمل خوذة رجلا قيل انه الصحافي الياباني، ارضا وكان يرتدي سروالا قصيرا وحذاء صيفيا.
وبدت الصورة حينها محجوبة بالاشجار. وبعد ذلك ظهر الصحافي ممددا على الارض وهو يتشبث بالكاميرا وسمعت طلقة نارية في حين كانت بندقية الجندي في اتجاه الرجل الملقى على الارض.
وبعد ذلك ركض العسكري وراء المتظاهرين.
وقال التلفزيون ان تلك الصور تدل على ان ناغاي قتل عمدا ولم يذهب ضحية رصاصة طائشة.
واعلنت الحكومة اليابانية انها ستحقق في مقتل ناغاي الذي قتله العسكريون البورميون عمدا.
الا ان فوكودا استبعد في الوقت الراهن تعليق المساعدة اليابانية لبورما كما فعلت معظم الدول الاخرى.
وبرر رئيس الوزراء موقفه بالقول ان quot;عدة برامج يابانية ذات طابع انساني. على اليابان ان تستشير الاخرين قبل التسرع في اتخاذ عقوباتquot;.
واوصت الحكومة اليابانية مواطنيها بعدم التوجه الى بورما حتى اشعار اخر وتنوي ايضا ارسال مساعد وزير الخارجية ميتوجي يابوناكا للتباحث مع المجلس العسكري البورمي.
واعلن مسؤول في الوزارة quot;نعتزم ارساله الى بورما لكن موعد زيارته ومدتها لم يتقررا بعدquot;.