نيويورك: اعلن كينيان من المدافعين عن حقوق الانسان الجمعة انهما دعيا مجلس الامن الدولي الى تنظيم دورة خاصة للبحث في الاضطرابات السياسية والعرقية التي تهز كينيا. واعلن ماينا كياي رئيس اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الانسان خلال زيارة الى مقر الامم المتحدة ان quot;نداءنا موجه الى مجلس الامن ليبحث بجدية ويعقد دورة خاصة حول كينيا منذ الان قبل ان يفوت الاوانquot;.

واوضح كياي الذي ترافقه مديرة لجنة حقوق الانسان في كينيا موثوني وانيكي للصحافيين ان على الاعضاء الخمسة عشر في مجلس الامن ان يتحركوا منذ الان لدعم الوساطة التي يقوم بها الامين العام للامم المتحدة سابقا كوفي انان. واضاف كياي الذي ينتقد حصيلة الحكومة الكينية في مجال حقوق الانسان، ان الوساطة quot;تواجه خطرا كبيرا وقد تفشلquot;.

وتابع quot;بدلا من انتظار ان تخرج الامور عن السيطرة، من المهم ان يفعل مجلس الامن شيئا لم يسبق ان فعله: التحرك قبل ان تتفاقم الازمةquot;. والتقى الرئيس الكيني مواي كيباكي مع زعيم المعارضة رايلا اودينغا الخميس لاول مرة منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في كانون الاول/ديسمبر بحضور الوسيط كوفي انان.

وقتل اكثر من 800 شخص في كينيا في اعمال عنف اندلعت اثر اعادة انتخاب كيباكي وهو ما رفضته المعارضة التي تتهم الرئيس بالتزوير. من جهته، اتهم موتوني وانيمي منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان بأنها لا تعزو مسؤولية اعمال العنف في الوادي المتصدع غرب كينيا الا الى المعارضة وحدها، فيما تعتبر ان المسؤوليات متساوية. وقتل خمسة عشر شخصا الجمعة في هذه المنطقة التي اصبحت مركزا لاعمال العنف، بين انصار اودينغا وانصار كيباكي.