لندن: اكد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي اعتنق الكاثوليكية العام المنصرم انه سيخصص جهوده quot;حتى اخر ايامهquot; لتعزيز الحوار بين الاديان، في مقابلة نشرتها صحيفة التايمز الثلاثاء.واوضح بلير للصحيفة البريطانية انه سيركز على الدين لان مواضيع اهتمامه الاخرى الممثلة في مكافحة الاحتباس الحراري ومكافحة الفقر امست quot;مواضيع quot;تلقى الكثير من الاهتمامquot;.

واعتنق بلير الكاثوليكية في كانون الاول/ديمسبر بعد عشرة اعوام على راس الحكومة البريطانية، من 1997 الى حزيران/يونيو 2007.وتولى مذاك دور ممثل اللجنة الرباعية للشرق الاوسط، كما يامل تحويل مؤسسة توني بلير للايمان الى quot;مؤسسة عالميةquot; على غرار مؤسسة بيل كلينتون.وقال بلير quot;قد يظن الناس ان المسالة تقتصر على العلاقات العامة، لكنني لطالما اهتممت بالدين والسياسةquot;. واضاف quot;ارى في الامر مهمتي المستقبلية، حتى اخر اياميquot;.

وقال رئيس الوزراء السابق quot;اعتقد ان المسائل المتعلقة بتغير المناخ ومكافحة الفقر تلقى الكثير من الاهتمام، وهذان الموضوعان يهمانني. اما الايمان، فما زال الاهتمام به ناشئا حالياquot;.وفي ما يتعلق بمؤسسته لفت بلير الى انها لا تهدف الى وضع quot;كافة الاديان في كفة واحدة لمزج العقائد واستخلاص دين عالميquot; بل الى مكافحة التطرف والتشديد على صوابية الدين.وقال quot;حاليا، ما زال الصراع حادا لمعرفة اذا سيخضع الدين لسيطرة افراد لا يعتبرون لقاء شخص من دين اخر امرا حسنا. بل يرون في ذلك على العكس خيانه لدينهمquot;.