علي مطر من اسلام اباد:اعرب الرئيس الباكستاني مشرف عن خشيته على بلاده ان هو استقال من منصبه وقال انه يخاف من ان تقوم الولايات المتحدة في هذه الحالة بشن هجوم عسكري مباشر على مناطق القبائل وان تعتقل العالم النووي الدكتور عبد القدير خان وتاخذه لديها للتحقيق معه حول انشطة نشر المعلومات والتقنيات والمعدات النووية.

واعرب الرئيس عن اعتقاده بان مشروع ميناء جوادر باقليم بلوشستان سوف يتعرض للضرر اذا ترك منصبه وبالتالي فان علاقات باكستان مع الصين التي صمدت امام جميعه الظروف والتقلبات سوف تعاني من الاثار السلبية لذلك. وقال مشرف انه في حالة غيابه فان جميع القادة والاحزاب الباكستانية لن يكونوا قادرين على الحفاظ على علاقات عمل ودية مناسبة مع حركة المهاجرين القومية التشطة باقليم السند. وبسبب هذه المشاكل والاثار السلبيةة فان الرئيس مشرف لا ينوي الاستقالة من منصبه.

وتفيد المصادر المقربة من الرئيس بان تمسك الرئيس بمنصبه يعود الى حرصه على المصالح العليا لباكستان وليس لمصالحه الذاتية. وافادت هذه المصادر بان مشرف هو الذي يحول بين الولايات المتحدة واعتقال عبد القدير خان الذيزال خاضعا للاقامة الجبرية في منزله طوال السنوات الاربع الماضية بعد ان اعترف بنشر التقنيات النووية ولم تقم باكستان حتى الان بالسماح لوكالة الطاقة الذرية او للولايات المتحدة بالوصول له.

وتفيد هذه المصادر بان الفضل يعود للرئيس مشرف في الحفاظ على العالم النووي امنا في منزله من وصول المحققين الاميركان له. وزعمت هذه المصادر ان علاقات مشرف الشخصية مع الرئي سبوش هي اليت ساعدته في ذلك ومنعت الولاياتن المتحدة من مهاجمة مناطق القبائل الباكستان بشكل مباشر واليت تصفها الولايات المتحدة بانها quot;سماء امنةquot; لعناصر القاعدة وطالبان ومناطق لاعادة تجميع صفوفهما.