طهران,برلين: وصفت ايران اليوم اسرائيل بأنها كيان الخطير يهدد الامن والسلام على الصعيدين الاقليمي والدولي.وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام في مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان quot;التهديدات المتكررة التي يطلقها هذا الكيان ضد ايران تثبت وجهة نظرنا القائلة بأنه كيان خطير يزعزع الامن والاستقرار العالميينquot;.
واعرب الهام عن اعتقاده بأن استمرار وجود اسرائيل يؤدي الى استمرار التدمير والتهديد والاغتيال مستبعدا قدرة تل ابيب على مهاجمة ايران عسكريا معتبرا ان quot;قيام هذا الكيان بمثل هذا العمل الوقح فان ذلك يعد من الامور المستحيلةquot;.
من جهة اخرى جدد المتحدث باسم الحكومة الايرانية رفض بلاده تعليق انشطتها النووية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.
وقال quot;لا نقبل بتعليق انشطتنا النووية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بأي شكل من الاشكال لأن هذا الموضوع غير منطقي وبناء على ذلك فان المباحثات لن تدور حول التعليقquot;.
وكانت أنباء صحافية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية قولها ان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وخلال زيارته الى طهران في الاسبوع الماضي عرض على المسؤولين الايرانيين تعليق انشطتهم النووية لمدة ستة اسابيع كخطوة اولى لوقف التحرك نحو تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها منذ نحو عامين.
وفي ما يتعلق بالاخبار التي تحدثت عن وجود خطة لاختطاف او اغتيال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اثناء الزيارة التاريخية التي قام بها الى العراق في نهاية شهر مارس الماضي دعا الهام الصحافيين الى التريث قليلا لكي تتضح الامور اكثر بهذا الشأن.
هنيغبي .. المحاولات الديبلوماسية بشأن الملف النووي الايران لم تعط ثمارها
من جهةثانيةقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي تساحي هنيغبي اليوم ان المحاولات الديبلوماسية التي قامت بها الدول الغربية للتوصل الى حلف لقضية الملف النووي الايراني لم تعط ثمارها.
وأكد هنيغبي في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية أن العام المقبل والعام الذي سيليه سيكونان حاسمين وسيترتب على الأسرة الدولية خلالهما اتخاذ قرارات بشأن اعطاء أو عدم اعطاء فرصة أخرى للمساعي الديبلوماسية والتي لا تبدو واعدة في الفترة الراهنة.
ورفض التعقيب على الأنباء التي ترددت بشأن التدريبات الجوية الاسرائيلية في أجواء اليونان استعدادا للهجوم على المنشآت النووية الايرانية
دمشق وبيونغ يانغ ساعدتا ايران على تطوير برنامجها النووي
ومن المانيافقد ذكرت مجلة quot;در شبيغلquot; ان دمشق وبيونغ يانغ ساعدتا طهران على تطوير برنامجها النووي عبر بناء موقع نووي في سوريا دمرته اسرائيل في ايلول/سبتمبر الفائت.
واضافت المجلة في عددها ليوم الاثنين نقلا عن تقارير اجهزة الاستخبارات الالمانية تؤكد المجلة امتلاك نسخ عن مقتطفات عنها، ان الرئيس السوري بشار الاسد يفكر حاليا في سحب دعمه للبرنامج النووي الايراني.
وبحسب المصدر عينه، فان موقع quot;الكبرquot; في سوريا الذي دمره الطيران الاسرائيلي بدعم من واشنطن، كان مقررا ان يستخدم لمشروع عسكري مشترك بين سوريا وكوريا الشمالية وايران، وهو عبارة عن مفاعل نووي لغايات عسكرية.
وبحسب مصادر quot;در شبيغلquot;، فقد كان مقررا ان تساعد بيونغ يانغ العلماء الايرانيين على التقدم في برنامجهم النووي عن طريق تزويدهم بمعارف اضافية. وكان مقررا ايضا ان يكون quot;الكبرquot; موقعا موقتا لايران تطور فيه قنبلتها النووية بانتظار تمكنها من القيام بذلك على اراضيها.
وبعد عشرة اشهر على قيام اسرائيل بتدمير موقع quot;الكبرquot; بناء على مزاعم بانه منشأة نووية تبنيها سوريا بمساهدة كوريا الشمالية، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ارسال خبراء الى سوريا للتحقيق في هذه القضية.
وزودت واشنطن الوكالة الذرية في نيسان/ابريل بوثائق وصور فوتوغرافية تدعم هذه المزاعم، لكن سوريا رفضت هذه المزاعم واصفة اياها بquot;السخيفةquot;.
التعليقات