كوالالمبور :اعرب مدافع نادي اتحاد جدة حمد المنتشري عن ثقته بالفوز بجائزة افضل لاعب اسيوي لعام 2005 ليصبح بالتالي ثالث لاعب سعودي ينال هذا اللقب، في حين راى منافسه الوحيد الاوزبكستاني ماكسيم شاتسكيخ مهاجم دينامو كييف الاوكراني بان عدم تأهل منتخب بلاده الى نهائيات مونديال 2006 لا يقلل من حظوظه في الظفر به.
وقال المنتشري في مؤتمر صحافي عقد اليوم الثلاثاء في كوالالمبور: "ليس غريبا على الكرة السعودية ان يكون ممثلوها ينافسون على الالقاب السنوية للاتحاد الاسيوي لانها اصابت نجاحات كبيرة على صعيدي المنتخب والاندية هذا العام وابرزها بلوغ كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، واحتفاظ نادي اتحاد جدة بلقب مسابقة دوري ابطال اسيا وبالتالي المشاركة في بطولة العالم للاندية".
واضاف "انا واثق من الفوز، واستبعاد مواطني سامي الجابر ليس السبب في تعزيز حظوظي، فعلى الرغم من انه لاعب كبير وقدم خدمات كبيرة للكرة السعودية فانا اعتقد بانه لم يكن ليمنعني من الظفر بهذا اللقب".
وسبق للاعبين سعوديين ان احرزا اللقب وهما سعيد العويران عام 1994 بفضل هدفه الشهير في مرمى بلجيكا في المونديال وتألقه خلاله، ونواف التمياط عام 2000.
واعتبر المنتشري ان مجرد تسمية قلب دفاع للمنافسة على لقب افضل لاعب اسيوي يعتبر تحديا شخصيا وقال في هذا الصدد: "غالبا ما يخطف المهاجمون ولاعبو خط الوسط الاضواء من المدافعين وحراس المرمى، لكنني اعتقد بانني قدمت مستويات طيبة هذا الموسم وساهمت في نجاحات المنتخب واتحاد جدة واعتبر ان ترشيحي لافضل لاعب هو تحد شخصي لي".
يذكر انه منذ استحداث جوائز الاتحاد السنوية عام 1994، فاز مدافع واحد بلقب افضل لاعب وهو الظهير الايمن الايراني مهدي مهداوي (مهدافيكيا) عام 2003.
واعتبر المنتشري بان استبعاد ابرز اللاعبين الاسيويين المحترفين في الاندية الاوروبية لا يقلل من قيمة الجائزة وقال: "اعتقد بان اللاعبين العشرة الذين رشهحم الاتحاد الاسيوي في بداية الامر يستحقون الجائزة وبالتالي اقتصار الامر على ثلاثة في النهاية لا يغير في الامر شيء".
وتابع "اعتقد باني مع شاتسكيخ نملك الصفات التي تؤهلنا المنافسة على لقب افضل لاعب اسيوي لهذا العام".
في المقابل اعتبر شاتكسيخ بأن عدم تأهل منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم المقبلة في المانيا لا يقلل من حظوظه في احراز لقب افضل لاعب وقال: "لا اعتقد بأن هذا الامر سيؤخذ في الحسبان، واريد ان اؤكد بان ما حققته اوزبكستان ببلوغها الدور الثاني الحاسم يعتبر انجازا بحد ذاته".
واضاف "كما اننا كنا قاب قوسين او ادنى من بلوغ ملحق اسيا-الكونكاكاف لو لم يقرر الاتحاد الدولي للعبة اعادة المباراة الاولى بيننا وبين البحرين والتي انتهت بفوزنا 1-صفر وعدم اعادة الحكم تنفيذ ركلة جزاء ما ادى الى استبعاده".
وتابع "سبق لي ان نافست في السابق على لقب افضل لاعب ولم يحالفني الحظ، وامل ان يتغير الامر هذه المرة ويبتسم لي".
يذكر ان اوزبكستان تعادلت مع البحرين 1-1 في طشقند، ثم صفر-صفر في المنامة وخرجت خالية الوفاض علما بان شاتسكيخ لم يخض مباراة الاياب لمرضه.
التعليقات