لم يكد النصر يفيق من فاجعة الوحدة ليصطدم بقاتلة الوحدات
غطرسة مدربه خالد القروني واستهتار لاعبيه السبب
وظهر ذلك جلياً بعد عودة الفريق إلى ارض الوطن حيث تم استقبالهم من قبل بعض من جمهور النصر الذي حضرت خصيصاً إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض من أجل أن يبدي عدم رضاه أزاء المستوى السيئ ظهر به الفريق وكلف الخروج من بطولة كان الوصول إلى أدوارها النهائية سهل بكثير وكانيردد ذلك الجمهور بأن ضربتين في الرأس توجع فلم يكد الجمهور يفيق من صدمة الوحدة حتى قضت عليه خاطفة الوحدات .
الفريق بحاجة إلى غربلة وبحاجة إلى دعمه بعناصر تسحق ارتداء شعاره أما استمرار الحال على ماهو عليه وبقاء هؤلاء اللاعبين فنتيجته واضحة ومعروفة
وهي الابتعاد أكثر وهجر مزيداً من البطولات وجلب الحسرة والندامة للجماهير النصراوية التي اختارت لنفسها جمهور الصبر بدلاًُ من النصر فالبطولات والإنجازات توزع بين الفرق التي تستحق أن تنالها باستثناء النصر الذي حرمه لاعبيه من نيل نصيبه من تلك الإنجازات .ط
فهل تستطيع إدارة الأمير الشاب والرئيس الذهبي السابق فيصل بن عبد الرحمن رسم الطريق الصحيح للنصر وإبعاد المتخاذلين وإعادة الفرحة الغائبة عن الجمهور النصراوي أم تستمر الأتراح النصراوية لمواسم قادمة .
فالنصر لم يكن بحاجة في مباراته المصيرية الماضية التي جمعته بالوحدات إلى غطرسة مدربه الحالي خالد القروني الذي ربما أخذ أكبر من حجمه وبدأ يتعامل مع المباريات واللاعبين وكأنة مدرب عالمي لا يرضى بأي رأي أو مشورة ولأن يفعل إلا ما تمليه عليه قناعته وأن كانت تلك القناعة خاطئة فمباراة الوحدات التي كانت سهلة على الفريق وهذا ما أثبته الشوط الأول من المباراة الذي أنهاه النصر بهدف يتيم رفض القروني أجراء أي تغير في التكتيك في الشوط الثاني
ووقف متفرجاً أمام الاندفاع الوحداتي إلى أن استقبلت شباك فريقه هدفين كانت كفيلة بخروج الفريق من البطولة ورغم أنه جمع أكثر من أربعة وعشرين لاعباً ليرافقوه إلى الأردن إلا أنه رفض مشاركة الحارس محمد الخوجلي والظهير الأيمن خالد السلامة بدون سبب يذكر رغم تأكيده لهما بأنهما من اللاعبين الذين سيبدأ المباراة بهم، التي كتب القروني لفريقه أن تكون الأخيرة له في هذه البطولة .
التعليقات