إيلاف: أثار مشجع تونسي ،موجة من المرح والحبور لدى الجماهير والمشاهدين الذين كانوا يتابعون دورة أمم أفريقيا مساء البارحة، بعد أن نزل إلى أرض
المشجع التونسي الذي اقتحم الملعب |
ولم يقدم المشجع التونسي على أي خطوة توحي بالشغب، كما كان متوقع حين رآه الجميع يتجه صوب الملعب متخطياً الحواجز الأمنية، ورجال الأمن المصريون، ليكتفي برسم ابتسامه عريضة على وجهه وهو يجول بين اللاعبين بهدوء ، ليسلم على أحد لاعبي تونس، قبل أن يغادر الملعب كما جاء.
وهذه الخطوة ليست بجديدة على الملاعب الرياضية، فقد انتشرت مع بداية التسعينات من القرن الماضي في الملاعب الأوروبية، خصوصاً في الدوري الإيطالي والأسباني على وجه التحديد، قبل أن تنتقل من أوروبا لتغزوا الملاعب العربية مؤخراً ، وهي خطوة وصفها علماء النفس بأنها خطوة quot;استعراضيةquot;، يقوم بها بعض المشجعين من فئة الشباب عادة وذلك لجلب الأضواء لهم دون إظهار أي نوع من أنواع العنف.
وتشدد الجهات الأمنية المسئولة عن أمن الملاعب الرياضية على منع دخول المشجعين إلى أرضية الملعب بعد وأثناء المباراة، لما قد ينتج عنها من مشادات بين اللاعبين والجماهير قدتتطور إلى الاشتباكات بالأيدي بحسب وضع المباراة.
التعليقات