بعد تعادل منتخبيهما من سيفرح أخيرا:
ترقب وتلهف في الشارعين السعودي والتونسي
قبيل مواجهتي أوكرانيا وأسبانيا

أحمد عايض من جدة: بدأ العد التنازلي للمواجهة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين العربيين السعودي والتونسي أمام منتخبي أوكرانيا وأسبانيا تباعا خلال الساعات القلية المقبلة وتحديداً يوم غد الاثنين، ويبدو أن

إقرأ المزيد:

تونس تبحث عن فوزها الأول

6 سعوديين سجلوا حتى الان

منتخبنا في نسخة غريبة جداً

الصحف : تعادل سعودي أشبه بالخسارة أمام تونس!

وفاة مشجع سعودي بعد التعادل

ردود فعل متباينة بعد تعادل السعودية وتونس

إسبانيا تتعملق وتدك الشباك الأوكرانية برباعية

قمة كروية بين تونس والسعودية

السعودية وتونس حبايب

الملك يشيد بمستوى السعودية

تباين السعوديين في فرحتهم

ذلك زاد حالة التوتر التي يعيشها السعوديون والتونسيون، وجاء جل حديثهم في ساحة المونديال عن الصورة التي سيظهر عليها المنتخبين العربيين، وماذا سيقدمان من مستوى ومن سيكسب خصمه أم أحدهما أو ربما كلاهما يخسرا المقابلة، كل الاحتمالات واردة، لكن يظل التفاؤل والرجاء والأمل مطلب حقيقي، للتهيئة النفسية ومن سيقدم نفسه جيدا في الملعب فسيكون نصيب الأسد من حظه، فالسعوديين لديهم أمل كبير في أن يتجاوز منتخب بلادهم الخصم، على رغم صعوبة المهمة، لكن الإصرار والعزيمة بادية على محياهم.

وحذر نقاد كثر من الانتفاضة الأوكرانية التي قد يتوقد فتيل حماسها أمام المنتخب السعودي بغية استعادة هيبته التي تكسرت أربع مرات على يد راؤول وأبناء جلدته، خصوصا وأن أنصار الكرة الأوكرانية كانوا الأكثر ترشحا للتأهل عن مجموعتهم، قبل أن يكسر الثور الأسباني مجداف ترشحهم بهزيمة من العيار الثقيل، ويأمل quot;شيفاquot; ورفاق دربه أن ينصفهم المستوى والحظ أما المنتخبين العربيين السعودي والتونسي في سبيل كسب بطاقة الترشح للدور التالي.

ففي السعودية أشاد المدرب الوطني يوسف عنبر بالمستوى الذي ظهر به المنتخب في شوط المباراة الثاني أمام المنتخب التونسي، على رغم أن هناك بعض الأخطاء البسيطة، لكن بالإمكان تلافيها، في شكل جيد، ومتى أراد السعوديون تحقيقي الانتصار فسيكون ذلك حليفهم شرط أن يلعبوا في شكل منظم ومرتب، واستغلال الفرص التي تتهيأ لهم أمام مرمى الخصم، وتحويلها إلى أهداف.

بينما حذر المدرب السعودي أمين دابو لاعبي منتخب بلاده من عملية الانسياق وراء الإشادات الإعلامية التي مجدته كثيرا بعد المباراة الأولى وكأنه حقق الثلاث نقاط، ومن المفترض أن لا يبالغ الإعلاميون في ذلك، حتى نضمن الثلاث نقاط أو التأهل إلى الدور التالي وقتها من حقنا أن نفرح في شكل كبير، وعلينا أن نعرف أن المنتخب الأوكراني، على رغم خسارته الأولى لكنه يضل منافس قوي وأسهم ترشحه للدور التالي قائمة، لذلك على اللاعبين أن يكونوا أكثر دراية واحتراسا من شيفا ورفاقه حتى صافرة الحكم التي تعلن نهاية المباراة.

جانب من المواجهة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره التونسي
وطالب المدرب السعودي خالد القروني باكيتا ضرورة قراءة أوراق المنافس جيدا، والتعامل مع أجواء المباراة إيجابيا، والحذر الحذر الهجمات المرتدة العكسية السريعة ومراقبة الخصم مطلع الشوط الأول، فمثل هذه المباريات تحتاج إلى خبرة وذكاء المربين في شكل كبير، ولا نغفل عن وجوب تجانس خط الدفاع والتفافه حول نفسه في أسلوب دفاعي وتغطية وتخليص في صورة صحيحة، وهو الحال ذاته لخط الهجوم في تهديدي شباك المنافس وترجمة الفرص إلى أهداف، ناهيك عن ضرورة إشراك مالك معاذ باكرا كونه يتمتع بنشاط وحيوية عالية ولديه قرة كبيرة على التسديد من خارج المنطقة المحرمة، وكثرة تحركاته ستشكل صداعا رهيبا لدفاع الخصم، وتخلخله لفتح فراغات وسطه مما يعطي زميله المهاجم سواء ياسر القحطاني أو سامي الجابر أو سعد الحارثي مجالا أرحب لتهديد مرمى الخصم.

وفي تونس لازالت الجماهير تحتفي بهدف لاعب منتخب بلادها راضي الجعايدي الذي خطف التعادل في الثواني الأخيرة من عمر الدقيقة الأخيرة في الوقت بدل الضائع من عمر مباراتهم الأولى في المونديال أمام المنتخب السعودي، وفي الوقت ذاته القلق يساورهم باستمرار، كون مباراتهم المقبلة ستكون أمام المتصدر الثور الأسباني الأحمر، الذي كسر التوقعات سجل انتصارا جيدا على حساب منتخب أوكرانيا، لكن التوانسه لديهم ثقة كبيرة في إمكانات لاعبيهم في تقديم صورة مشرفة، ومن المؤكد أن المدرب لومير يدرك جيدا الموقف الصعب الذي يقف فيه، لكنه في الوقت ذاته يعرف مليا أن منافسات كأس العالم تقتصر على الـ 32 منتخب الكبار، والمنتخب التونسي كبير في قمته وهمته بلاعبيه العمالقة.

وقد أشاد المدرب التونسي أحمد العجلان، بالروح المعنوية العالية للاعبي منتخب بلاده، مؤكدا أن ذلك سيساعدهم كثيرا، وسيرفع من همتهم، وستدعمهم الجماهير التونسية والعربية هنا وهناك وسيكسبون تعاطفجماهير بقية المنتخبات المشاركة متى ما قدموا مستوى عال، مهمتهم شاقة وقوية لكن يلزم لومير التعامل مع المباراة بكل منطقية، وفرض رقابة لصيقة على لاعبي المنتخب التونسي المؤثرين أمثال راؤول وغيره ممن يحدثون إزعاجا ميدانيا رائعا. بينما رفع لاعب البنزرتي التونسي المعار لفريق حمام الأنف زياد العمروس إلى السماء داعيا بالتوفيق لمنتخب بلده بالتوفيق والتفوق في مباراتيه المقبلة خصوصا أما الأسبان لأنها المحك الحقيقي له في المونديال، وطالب من الهجوم استغلال الفرص التي تتهيأ لهم أمام مرمى الخصم وترجمتها لأهداف، مؤكدا أن فوزهم سيقودهم إلى الدور التالي وسيقدمون كرة ممتعة فيما بعد وربما ترتفع الأسهم وتترشح إلى دور الثمانية.


برنامج مباريات غدا الاثنين:
المجموعة السابعة
توغو - سويسرا في دورتموند ( 1تغ)

المجموعة الثامنة
السعودية - اوكرانيا في هامبورغ( 4 تغ)
تونس - اسبانيا في شتوتغارت(7تغ)