بخسارة ممثليها في مونديال ألمانيا لكرة القدم
مساءٌ كئيب مرّ على العرب ليلة الأمس

الرياض: دفاع مرتبك .. وسط عشوائي وهجوم بلا فاعليه
الوطن: المطر هو السبب في خسارة المنتخب!
اليوم: ضيعونا!
الإقتصادية: غسلونا!

فهد سعود_ إيلاف: الهزيمة العربية يوم أمس في مونديال ألمانيا، كانت ذات وقع مؤلم فعلا على كل العرب، ففريقين عربيين هما الوحيدان في هذه الدورة يتلقيان هزيمة قاسية من فريقين أوربيين، جعل المساء

الجماهير التونسية التي ساندت فريقها في مباراته أمام إسبانيا
dتلون بلون الكئابة والحزن، مما عجّل بخيبة عربية غير محدودة تمثلت بالكثير من الإحباط، خصوصا في صفوف الجماهير السعودية التي لم تستوعب هذا المستوى الغير طبيعي من التشتت والارتباك وعدم السيطرة كلية على الكرة في الملعب الذي ظهر عليه فريقها، وكأن المنتخب السعودي هو من أهدى هذه الأهداف لأوكرانيا التي تدخل كأس العالم لأول مرة في تاريخها.

كانت هزيمة السعودية أمام أوكرانيا يوم أمس بأربعة أهداف نظيفة، مصدر كآبه وحزن لكل الجماهير السعودية واغلب الجماهير العربية خصوصا مع المستوى المتدني والارتباك الواضح الذي عجل بثلاثة أهداف ثم الرابع في وقت قصير للغاية .

خسارة المنتخب السعودي يوم أمس كانت هزيمة كبرى لكل من ساهم في دعمه وعلى رأسهم الدولة التي قدمت الكثير من الدعم المادي والمعنوي لهم.كما أن الهزيمة أيضا تستوجب منا المزيد من التركيز على محاسبة جميع الأطراف التي عملت على إعداد الأخضر للمشاركة في المونديال.

فما حصل ساهم كثيرا في ذلك الإحباط الذي عصف بالجماهير السعودية بعد نتيجة المباراة المؤلمة والتي أصابت الكل بخيبة من النوع الثقيل حين خرج المنتخب وهزم أمام فريق يشارك لأول مرة في كأس العالم وبنتيجة تفضح الكثير من الأخطاء وسوء التقدير من الجهاز الفني والإداري للمنتخب . بينما المنتخب التونسي يسجل هدفا ويصمد أمام اسبانيا حتى الشوط الثاني ليخرج بثلاثة أهداف لهدف، كنتيجة اقل وطأ من نتيجة المنتخب السعودي الذي لم يتوقع احد أن يكون بهذا المستوى الذي كسر قلوب كل من دعمه وقدم له التشجيع والمؤازرة.

وكان الأمير سلطان بن فهد قد اجتمع باللاعبين بعد المباراة وأكد لهم أن هذا المستوى لا يليق بالكرة السعودية وما وصلته عالميا وطالبهم بمجهود اكبر في مباراة اسبانيا الأخيرة.

والصحف السعودية تابعت الموضوع اليوم بالكثير من الحزن والمرارة على هذه الخسارة الكبيرة التي مني بها منتخبها، ولم تؤلى جهدا في نقد المنتخب ومستواه المهزو الذي ظهر به البارحة، واستفتحت جريدة الرياض السعودية تغطيتها بعنوان مثير: حراسة مهزوزة.. دفاع مرتبك.. وسط عشوائي.. هجوم بلا فاعلية .. قادتنا للخسارة الثقيلة ، متحدثه عن المستوى المحير الذي دخل به اللاعبين إلى أرض الملعب مشيراً إلا أن كل شيء توفر للمنتخب السعودي خارج الملعب من دعم ورعاية واهتمام لكن بداخل الملعب لم يكن هناك أي شيء.

مشجع سعودي حزين
ووزعت الجريدة نقدها لكافة خطوط المنتخب، حيث قالت: عانى الوسط من الأداء العشوائي والتمريرات المقطوعة والأدوار غير الفاعلة في دعم الهجوم ومساندة الدفاع، وافتقد الفريق كذلك لوجود صانع الألعاب والأداء الجدي، ورغم المحاور الثلاثة التي لعب بها (باكيتا) بهدف تعزيز الجانب الدفاعي أمام هجوم أوكرانيا السريع، إلا أن ذلك لم يؤت ثماره واستمر الأداء هزيلاً والتحركات بطيئة والأدوار بلا إيجابية ولم يكن خط الهجوم أحسن حالاً من بقية الخطوط وظل ياسر القحطاني وحيداً في خط المقدمة وافتقد (للتموين) فيما استمر الأداء الأوكراني منذ بداية اللقاء رغم الخسارة الثقيلة أمام اسبانيا سريعاً واتسمت تحركات لاعبيه بالثقة الكبيرة والأدوار المدروسة في الهجوم والدفاعquot;.

جريدة الوطن اعتبرت أن الأرضية هي السبب في الخسارة، حيث كتيت: لم يكن أشد المتشائمين بالمنتخب السعودي يتوقع له بداية أسوأ من تلك التي بدأ بها مواجهة الأمس حينما وجد نفسه يتأخر بهدف مبكر جاء مع الدقيقة الرابعة من بداية المباراة حينما أعلن محمد نور أن أرضية إستاد مدينة هامبورغ تلعب بكل طاقتها ضد الأخضر بعدما تأثرت بمطر بللها وواصل الهطول خلال مجريات المباراة مصعباً مهمة اللاعبين السعوديين غير المعتادين على أرضية مشبعة بالماء كانت تسبب لهم انزلاقات عدة وتجعل التحكم بالكرة وبالانطلاقات من الصعوبة بمكان، وساهم انزلاق نور في وصول الكرة إلى سيرجي روسول الذي أرسلها أرضية لتمر بين قدمي مبروك زايد وتتابع للشباك معلنة الهدف الأول.

جريدة اليوم من جهتها، كتبت وصفت الخسارة بالثقيلة، حيث كتبت تحت عنوان quot;ضيعوناquot; خسارة ثقيلة منى بها منتخبنا الوطني امام نظيره الاوكراني باربعة اهداف نظيفة وعانى الاخضر من رهبة البداية المتكررة فتلقى هدفا مبكرا من ركنية مع عدد من الركنيات المتكررة التي لم يحسن المدافعين التعامل معهاquot;.
وأضافت: quot; لياسر القحطاني وسامي الجابر رفضها الحكم الانجليزي ابرهام بول. خسر الاخضر وبقيت اخطاء الدفاع متكررة وعدم القدرة على التعامل مع العرضيات والوسط يبني المرتدات للخصمquot; .

والإقتصادية السعودية كان لها عنوان لافت، حيث وصفت ما حصل البارحة بالغسيل، حين كتبت quot; غسل نجوم منتخب أوكرانيا لكرة القدم البارحة المنتخب السعودي تحت زخات من المطر شهدها استاد هامبورج الدولي في ألمانيا، وذلك بعد أن أمطر الأوكران مرمى الأخضر برباعية نظيفة كانت قابلة للزيادة في لقاء الجولة الثانية من المجموعة الثامنة لنهائيات مونديال كأس العالم في ألمانيا 2006.quot;.وأكملت: quot; ولم تكن خطوط الأخضر عند الموعد أمام شفتشنكو وزملائه الأمر الذي ضاعف غلة الأوكران وحقق مرادهم في رد الاعتبار من الإسبان على حساب الأخضرquot;.

إقرأ المزيد:

باكيتا يوضح أسباب الخسارة

تونس تتخلى عن فوز كان في متناولها أمام اسبانيا

خسارة فادحة للأخضر


حسرة كبيرة للاعبي الأخضر