هل اخلت السعودية بالاتفاق مع العراق في خليجي 18
لجنة التحكيم تعين اماراتي لتعيين مصير المنتخب الذي سيقابل المنتخب الاماراتي
تحليل: زيد بنيامين من دبي: هل من المناسب ان يقود حكم اماراتي مباراة الفائز فيها سيقابل الامارات في الدور نصف النهائي ؟ سؤال بحاجة الى اجابة بعد ركلة الجزاء التي منحها الحكم الاماراتي (علي حمد) للمنتخب السعودي وثبت بالصورة والصوت و عبر التحليل من (اصحاب الكار نفسه) انها غير صحيحة
نعم كان بيد ( علي حمد ) ان يحدد مع من ستقابل المنتخب الاماراتي في الدور نصف النهائي , هل السعودية التي لم تستفد 3 مرات من طرد لاعبين في الفريق المنافس ام العراق الذي نزل في المباراة دون الاعتماد على عدد من لاعبيه الاساسين لاسباب مجهولة قد يكون من بينها اللعب من اجل التعادل فقط او قد تكون المؤامرة التي التزم بها (العراقيون) ليتفاجؤا بتخلي (السعودية) عن الاتفاق كما فعلت (الن غلاسبي ) السفيرة الامريكية في العراق يوم 25 يوليو 1990 مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين حينما قالت له ما معناه (خذ راحتك واحنا معلينا بالمشاكل بينكم وبين الكويت) .
نعم الطرد لم ينل من عزيمة المنتخب العراقي الذي كانت امامه اكثر من فرصة , ونعم ان العراق كان بامكانه ان يعوض خلال 78 دقيقة بعد الهدف رغم الطرد الذي تلقاه عبودي قبل دقائق من انتهاء الشوط الاول ولكن الان وبعد فوات الاوان وبعد خروج العراق الا يمكن ان نحدد من كان المتسبب في هذا الخروج المبكر غير المتوقع غير الحكم الذي نتوقع ان ينال (جائزة افضل حكم في اسيا) ان وجدت وفقا (لمعايير بن همام العربية الجديدة) وهنا ابرز ما نخرج به من هذه البطولة ومن المباراة النهائية بالذات.
يونس محمود ورزاق فرحان مهاجمي منتخب العراق اكدوا في اتصالات مع قناة الرياضية العراقية ان حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم اجتمع بهم ظهرا واخبرهم بضرورة الدخول الى المباراة دون الحاجة الى استفزاز المنتخب السعودي والسعي الى التعادل فقط.
وقال اكد احمد كاظم عن وجود اتفاق تم اخبار لاعبي العراق بالفعل به قبل خمس ساعات من بداية المباراة وتمت مطالبتهم بعدم اللعب بقوة في المباراة وذكر احمد كاظم انه سال اثناء المباراة اللاعب السعودي مالك معاذ ان تم تبليغ لاعبي السعودية بهذا الاتفاق فنفى مالك معاذ علمه او احد زملائه بهذا الاتفاق
وقد طالبت قناة العراقية الرياضية حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم واكرم احمد سلمان مدرب منتخب العراق بالاستقالة
وهنا بعيدا عن كل هذا الكلام يجب توضيح نقاط عامة متعلقة بتأهل العراق
1- العراقيون لم يحسموا الانتقال مبكرا لانهم لم يقدموا مستوى واحد في كل مبارياتهم على الاقل اذا تمت المقارنة بين المباراة الاولى مع قطر و المباراة الثانية مع البحرين وقد يقول قائل ان خط الدفاع العراقي كان مهتزا في المباراة الثانية مع البحرين وانه كان كذلك في المباراة الاولى لكن نشوة النصر انست اكرم احمد سلمان معالجة خط الدفاع الذي ظهر في المباراة الثانية مشتتا .
2 ndash; يونس محمود الذي كان واضحا انه يبحث عن البطاقات الصفراء في هذه البطولة من خلال الاعتراض غير المقبول والمتكرر على حكام مبارتي العراق الاولى والثانية وغير مكترث بان غيابه قد يحرم العراق من بطاقة مهمة كما كان الحال في نهائي اسياد الدوحة الذي لم يتعض منه , وبعيدا عن ان يونس محمود وعد بصدارة هدافي الخليج ولم يفعل فكان من الممكن له ان يفعل شي حينما يحتاج المنتخب اليه .. ولايجده غالبا.
3 ndash; الحكم علي حمد لم يوفق قرار منح ركلة الجزاء للمنتخب السعودي ورغم ذلك فهو سبب من الاسباب وليس كلها .
4 ndash; السعودية وبشكل غريب لم تستفد وللمرة الثالثة من طرد لاعبين من الفريق المنافس امامها بعد ان لعبت امام البحرين وكانت الاخيرة تلعب بتسعة لاعبين ثم مع قطر التي لعبت بعشرة لاعبين وهو امر تكرر مع العراق وجاءت نجاحاتها في نسبة منها من نجاح ياسر القحطاني في تنفيذ ركلات الجزاء وهو امر يجب على السعوديين معالجته خصوصا في بطولة او بطولات بشكل عام تتداخل فيها عوامل كثيرة منها الحظ و قرارات الحكام وانها ستقف امام البلد المضيف ذو الالة الاعلامية التي ستحدد ان كانت سببا في تقدمه او في اخفاقه
5 ndash; الاكيد ان المجموعة الثانية كانت الابرز خصوصا بوجود السعودي مالك معاذ والعراقي هوار ملا محمد ولذلك فان المنتخبين كانا الافضل في المرحلة الاولى بوجودهما وليس بوجود مدربي المنتخبين وان كل الاخطاء التي غفرتها الجماهير للمنتخبين كان بسبب وجود معاذ وهوار ملا محمد
التعليقات