رئيس الزمالك حر..يبني ويهدم كما يشاء!!
جمال هليل
* قرأت خبراً عن الزمالك يقول .. إن ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك عقد اجتماعاً مع الثلاثي حازم إمام وعبدالواحد السيد ومحمد أبوالعلا.. بينما ترك اللاعب التونسي يامن بن ذكري في غرفة السكرتيرة لمدة ساعتين ورفض مقابلته!!
هذا هو الخبر الذي قرأه الجميع.. وبصراحة استفزني هذا الخبر بشكل كبير ولأسباب عديدة.
* أولا من حق رئيس النادي ان يستدعي أي لاعب أو مدرب أو موظف في النادي للحديث والتشاور معه. ولكن عندما يجتمع مع ثلاثة لاعبين دون غيرهم من الفريق ويطلب منهم تحقيق بطولة الكأس واقتناص الفرصة الذهبية للفوز بأي لقب.. فهذا يعني أن الرجل غير مقتنع بباقي لاعبي الفريق. وأنه يشير إلي أن هذا الثلاثي هو الذي يملك مفاتيح الفوز والخسارة والباقي quot;كومبارسquot;!! وهذا التصرف من شأنه أن يترك جفاء بين اللاعبين وبعضهم البعض لأن قليلهم علي العين والرأس والحجر.. ومعظمهم وجودهم مثل quot;قلتهquot; لا يهتم بهم رئيس النادي رغم ان الفوز الذي تحقق في مباراتي الكأس مع فرق من المستوي الثاني.. تحقق بفضل المغضوب عليهم الذين لم يقابلهم رئيس النادي.. بل من كانوا يفكرون في الاستغناء عنهم!!
ويقال ان رئيس النادي.. والعهدة علي اللاعبين المغضوب عليهم. والممنوعين من مقابلة رئيس النادي.. انه تعود علي صرف quot;هبةquot; أو منحة أو عطايا من تحت لتحت لمن يريد من المقربين اليه دون الآخرين.. ومثل هذه التصرفات تثير الأحقاد بين اللاعبين وتصنفهم لأنواع.. منهم المغضوب عليه.. ومنهم المرضي عنه الذي يحصل علي الرضا والقبول لدي البنك quot;اللي بيساعد ويدفعquot;!!.. فأين جمال حمزة الذي كان مرضيا عليه من قبل.. وفجأة اصبح خارج التشكيل الاساسي وبعيدا عن اجتماعات عباس وأين شيكابالا الغارق في المشاكل ولا يستطيع النادي حلها؟! كان الاولي والأهم أن يبحث عباس مشاكل التجديد للاعبين الاساسيين مثل عبدالمنصف quot;والا ينتظر حتي تحدث الفرقعة المسرحية ويقحم كل لاعب باسم الاهلي في القضية حتي يلهث الزمالك بخطوات واسعة لاتمام التعاقد كما حدث من قبل مع بشير التابعي.
الاهم والاغرب أن عباس رفض مقابلة لاعب الفريق التونسي يامن بن ذكري الذي انتظر رئيس النادي لمدة ساعتين في السكرتارية رغم ان حالة اللاعب تحتاج لجلسة واثنتين لفض مشاكله مع النادي اما بالبقاء أو الرحيل .. اعرف ان عباس يعاني من مشاكل كثيرة داخل الزمالك وأنه يحاول تحميس اللاعبين للفوز بأية بطولة تساعده في المعركة الانتخابية القادمة لو تجرأ وأقدم عليها .. لكنه وللأسف لا يجيد اختيار التوقيت أو ضيوف اللقاء. فلو جلس مع الفريق بالكامل وطلب سماع اللاعبين لحل مشاكلهم حتي ولو كان الكلام دخانا في الهواء.. فمن المؤكد ان كل لاعب سيشعر بأن عباس هو رئيس ناديه وأنه لاعب في الفريق ينتمي للزمالك كمجموعة بينما ما حدث من اجتماع بثلاثة لاعبين فقط ولمدة اربع ساعات يؤكد أن عباس يتعامل مع اللاعبين بطريقة اسياد وعبيد أو خيار وفقوس لذلك لا عزاء للزملكاوية لو خسروا الكأس.. مادامت التفرقة هي سلاح رئيس النادي الذي يحارب الجميع.. من صحافة وإعلام واعضاء.. وأخيرا يدعم لاعبين علي حساب المجموعة.. وربنا يستر علي الكأس!!
نقلا عن جريدة الجمهورية بتاريخ 15 يناير 2008
التعليقات