تركي فهد من الرياض : لا يزال الدوري السعودي مشتعلاً، فحتى هذه اللحظة لا نستطيع التكهن بمن هو الفائز باللقب فبعد إلغاء نظام المربع الذهبي هذا ا

من الدوري السعودي
لموسم ما يعني أن المتصدر هو الفائز، لا تزال الرؤية ضبابية، فلا يزال الإتحاد يواصل التربع على عرش الصدارة التي تمسك بها منذ الأسابيع الأولى وسط مطاردة من الهلال والشباب والنصر، فيما لا تزال الأمور غامضة كذلك حول هوية الهابطين والتي تحوم حول القادسية والطائي ونجران ..

الاتحاد ( 34 نقطة ) :

لا يزال الاتحاد والذي لعب 15 مباراة، فاز في 10 وتعادل في 4 وخسر مباراة واحدة يحتل مقعد الصدارة ويعد من أكبر المرشحين بالفوز بالبطولة والاحتفاظ بلقبه الذي حققه العائم الماضي من أمام الهلال، فالعميد يواصل مشواره بخطى ثابتة وواثقة، ويعد من الفرقاء التي تملك مفاتيح الفوز والعناصر التي تستطيع قلب النتيجة متى ما أرادت ذلك، فبوجود الثلاثي الأجنبي تشيكو وكيتا وألفيس إضافة لمحمد نور لا يجد جمهور الاتحاد أي مانع من تحقيق اللقب، خصوصًا أن أي لاعب من المذكورين يعد إضافة كبيرة إلى أي نادٍ يلعب له، كما أن الدفاع الاتحادي مطمئن لحد كبير بوجود حمد المنتشري ورضاء تكر وأسامة المولد إضافة إلى ثبات الحارس تيسير آل نتيف في مركز الحراسة .

الهلال ( 29 نقطة ) :

يعد زعيم الأندية السعودية فريقا مخيفا لكل من يقابله فالفريق المرصع بالنجوم لعب 13 مباراة فاز بتسع منها كما خسر بمباراتين وتعادل بمثلها ، ولا يزال الهلال يلاحق الاتحاد لنيل الصدارة التي تخوله للحصول على اللقب الذي فقده الموسم الفائت ويملك الفريق حارس مخضرم ودفاع جيد و الليبي طارق التايب الذي يقود الوسط ويعد قلب الفريق النابض ، كما لديه اللاعب ياسر القحطاني أفضل لاعب آسيوي وهذه الأسماء تبعث الاطمئنان في نفوس مشجعيه الذين لا يرضون بغير اللقب وهو ما يجعل الهلال يكافح حتى آخر لحظة، ويملك الفريق مباراتين مؤجلتين قد يفوز بها الهلال ويصل لمراده .

الشباب ( 29 نقطة ) :

نادي الشباب هو النادي الوحيد الذي ليس لديه ضغوط فالفريق يسير بشكل رائع نحو التصدر ولديه خطوط متكاملة فلديه كلا من البرازيلي كماتشو والأرجنتيني مارتنيز والدولي عبده عطيف وهداف البطولة ناصر الشمراني الذي أحرز حتى الآن 10 أهداف ، وتصب ترشيحات النقاد والمحللين لفوز الشباب باللقب الذي حصل عليه قبل سنتين فالفريق يجبرك على احترامه ، ولديه لاعبين يطربون المتابعين من خلال الأداء الرائع ، لعب الشباب 15 مباراة فاز في 8 وتعادل في 5 وخسر 2 .

النصر ( 25 نقطة ) :

بدأ النصر متعثرًا في البداية لكنه سرعان ما استرد عافيته تحديدا بعد الفوز على الأهلي في الدور الأول، فالنصر لديه خط وسط وهجوم ناري بوجود البرازيلي التون والتونسي عبد الكريم النفطي والمهاجمين والذين يزاحمون ناصر الشمراني على تصدر قائمة الهدافين سعد الحارثي ومحمد الشهراني ، فيما لا يزال الدفاع يعاني حالة من التخبط وذلك بسبب التغييرات المتعددة فيه، ولن نستغرب في حال وصل النصر للصدارة كونه سيواجه أندية فقدت الأمل على المنافسة في الجولات القادمة ، لعب النصر 15 مباراة فاز في 7 وتعادل في 4 كما خسر مثلها .

الأهلي ( 22 نقطة ) :

يقبع الأهلي في مركز لا يليق به فالمرتبة الخامسة ليست طموح الأهلي أبدًا، ويبدو أن الخسائر التي تعرض لها الفريق أثرت في مسيرته نحو اللقب، فالفريق يملك لاعبين كبار يتمناهم الجميع كالمهاجم مالك معاذ و تيسير الجاسم وصاحب عبد الله و محمد مسعد والبرازيلي كايو وغيرهم ، ويبدو من حيث الأرقام أن الأهلي فقد فرصته بالحصول على اللقب، ولكنه يسعى لتحسين مرتبته وبذلك يجد الفريق نفسه مرتاحًا في دوري الأبطال ولعب الأهلي 15 مباراة فاز في 6 منها وتعادل في 4 وخسر 5 ، ولعل الفوز في لقاء الفريق القادم قد يجعله يصل لنقاط النصر الخمس وعشرين .

الاتفاق ( 21 نقطة ) :

واجه الفريق مشاكل عدة هذا الموسم حيث ركز كثيرا على البطولة الخليجية وفقدها في المباراة النهائية أمام نادي الجزيرة الإماراتي بعد أحداث دراماتيكية أثرت في مسيرته بالدوري ، لكن الاتفاق يملك لاعبين كبار يعدون إضافة فنية مثل الغاني برنس توجو والمغربي صلاح عقال والمهاجم صالح بشير والمدافع ماجد العمري بإمكانهم الرقي بالفريق حتى يصل لمرتبة ترضي طموح جماهيره وكبرياء الاتفاق ، لعب الفريق 13 مباراة فاز في 6 وتعادل في 3 وخسر 4 ، ويملك مباراتين مؤجلتين قد تساعد الفريق كثيرا بالحصول على مركز متقدم .

الوحدة ( 19 نقطة ) :

لعب الفريق 14 مباراة فاز بـ 6 وخسر في 7 وتعادل بواحدة ، حيث استنزف الفريق العديد من النقاط في الدور الأول ، ووجد نفسه بمركز لا يليق به فالوحدة التي حصلت على المركز الثالث الموسم الماضي تقف في المرتبة السابعة التي لا تليق بالفريق ، فالوحدة لديها لاعبين كبار من ضمنهم ثاني الهدافين المهاجم عيسى المحياني والسنغالي حماد جي والمدافع أسامة هوساوي والذي انتقل للهلال مؤخرا والمهاجم علاء الكويكبي،وغيرهم ويبدو أن الوحدة تبحث عن تحسين المركز لا أكثر ولا أقل .

الحزم ( 19 نقطة ) :

حقق الفريق مركزًا جيدًا حيث اعتلى قمة المناطق الدافئة ويعد الفريق بعيدًا عن شبح الهبوط التي قاتل الفريق من أجل الابتعاد عنها في الموسم الماضي ، ويبرز في الفريق اللاعب أحمد المناور الذي يعد ضابط إيقاع الفريق كما يبرز المدافع ماجد المرحوم ، ولعب الفريق 15 مباراة فاز في 5 وتعادل في 4 وخسر 6 .

الوطني ( 18 نقطة ) :

يلعب نادي الوطني والصاعد حديثا للممتاز أمام الأندية الكبيرة دون خوف فالفريق قارع الأربعة كبار وحصل على نقاط منهم ، وكان في مركز متقدم في بداية هذا الموسم لكنه فرط في العديد من الانتصارات حتى احتل مرتبة متوسطة في سلم الترتيب أبعدته عن المنافسة كما أبعدته عن شبح الهبوط ، ويبرز بالفريق حارس المرمى سلطان البلوي والمهاجم فهد أبو جابر ، لعب الفريق 14 مباراة فاز في 5 و تعادل في 3 وخسر 6 .

نجران ( 10 نقاط ) :

لا يزال شبح الهبوط يلاحق رفيق درب الوطني برحلة الصعود ، فنجران والذي لعب 15 مباراة فاز في 2 وتعادل في 4 وخسر 9 لا يزال يواصل ركضه السريع الذي يضعه في الدرجة الممتازة للموسم الثاني على التوالي ، ويبرز بالفريق المهاجم حسن اليامي والذي يحتل مرتبة متقدمة في ترتيب الهدافين بـ 8 أهداف .

الطائي ( 7 نقاط ) :

الطائي لا يزال يبحث عن نفسه فالفريق لعب 15 مباراة فاز بمباراة يتيمة وتعادل بـ 4 وخسر عشر ، والفريق يبدو أنه سيجد نفسه في الدرجة الأولى فتغيير المدربين و لاعبيه الأجانب المتواضعين شكلوا سببًا رئيسًا في وجود الفريق بهذه المرتبة التي لا ترضي جميع المتابعين للدوري السعودي فالطائي والذي أمضى أكثر من 7 سنوات في درجة الممتاز يعاني هبوط واضح في مستواه الفني ، ويبرز من الفريق المهاجم عبد الله حماد .

القادسية ( 5 نقاط ) :

يعد وجود القادسية بهذه المرتبة مفاجأة غير سارة للجميع فالقادسية لعبت 15 مباراة فازت بواحدة وتعادلت في اثنتين وخسرت 12 لقاء ، ولربما أن غياب اللاعبين الأساسين نظير ارتباطهم بدورة الخليج الأولمبية للمنتخبات هو السبب في ظهور الفريق بالمستوى المتواضع الذي ظهر به هذا الموسم والذي جعله يحتل المرتبة الأخيرة ، ويبدو وضع الفريق صعبًا، وربما أنه بات قريبًا من الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى ، ويبرز من الفريق المهاجم يوسف السالم ولاعب الوسط محمد السهلاوي .