ركزت على 3 محاور تتمثل في تطوير الجوانب الإدارية والفنية

ولي عهد البحرين يتبنى دراسة لتطوير كرة القدم

حسن علي من المنامة : يتبنى ولي عهد مملكة البحرين رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة دراسة شاملة لتطوير كرة

المنتخب البحريني و في الاطار ولي عهد البحرين
القدم في البحرين جرى إعدادها ووضع بنودها الأساسية بعد التوصيات التي خرجت بها ورشة تطوير الكرة البحرينية التي عقدت قبل عدة أشهر بإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي أرسل عدد من خبرائه للإطلاع على واقع الرياضة البحرينية عن كثب لتبيان النواقص والمعوقات ومن ثم وضع التصورات النهائية لعملية التطوير.

وشهدت هذه الورشة تفاعل الأسرة الرياضية في البحرين من إعلاميين ولاعبين وإداريين وأكاديميين ومدربين، وخرجت بالعديد من المحاور والتوصيات، وجاء تنظيمها في الأساس بأمر مباشر من ولي العهد للخروج بمقترحات تسهم بالنهوض بكرة القدم في البحرين.وخلصت الدراسة إلى أن الموازنة المطلوبة للارتقاء بكرة القدم تبلغ 4 ملايين و590 دينار، سيخصص جزء منها بقيمة 2 مليون و400 ألف دينار للتطوير الإداري والفني للاتحاد البحريني لكرة القدم، ومليون و840 ألف دينار لدعم الأندية الوطنية، و450 ألف دينار للموازنة التشغيلية لاتحاد الكرة.

وركزت دراسة تطوير الكرة البحرينية على 3 محاور تتمثل في تطوير الجوانب الإدارية والفنية في الاتحــاد البحرينـي لكـــرة القـــدم، وزيادة الدعم الحكومي الموجه إلى الأندية التي تمارس كرة القدم، والارتقاء بدور الجهـــات ذات العـــلاقـــة في إثراء مسيرة لعبة كرة القدم في المملكة.

وأظهرت الدراسة الحاجة إلى تعيين كادر وظيفي متفرغ بالاتحاد لتسيير دفة العمل الإداري، بعكس الوضع الحالي حيث غالبية أعضاء مجلس الإدارة منتخبين وغير متفرغين.
أما على الصعيد الفني فقد نصت الدراسة على تطوير المسابقات المحلية لجميع الفئات عن طريق رفع الحوافز المالية للمسابقات وكذلك استحداث جوائز لأفضل اللاعبين وحراس المرمى والهدافين لكل فئة.

وحددت دراسة تطوير الكرة البحرينية محاور وأهداف أكاديمية المواهب والتي ترمي إلى اكتشاف وصقل المواهب الكروية ما بين سن 8 - 12 سنة، ورفع مستوى الأداء الفني عند الصغار وإكسابهم المهارات البدنية والتكنيكية، وتطوير المواهب الصغيرة كنواة لمنتخبات الفئات وصولاً للمنتخب الأول، وتطوير وإنضاج شخصيات اللاعبين وسلوكهم الرياضي ورفع مستواهم الفكري والذهني، ويتكون الجهاز الإداري للأكاديمية من الجهاز الفني والمدير الفني والمدربين والإداريين والسكرتير التنفيذي.

وركزت الدراسة على أهمية زيادة الدعم الحكومي السنوي المقدم إلى الأندية التي تمارس النشاط الكروي إلى مليون و840 ألف دينار بدلا من الموازنة الحالية التي تبلغ 671 ألف دينار.
وأبرزت الدراسة على ضرورة قيام المؤسســـة العامـــة للشبـــاب والرياضــة بإنشاء ملاعب كرة قدم في عدد من الأندية بكلفة تصل إلى مليون و400 ألف دينار، كما بينت أن الموازنة السنويــــة المخصصة للصيانة تبلغ 300 ألف دينار وتشمل صيانة جميع المنشآت والملاعب والمباني الرياضية وأن هذه الموازنة لا تتناسب مــع متطلبات المرحلة الحالية والمقبلة.

وجاء في الدراسة أيضا ضرورة تقليص
عدد أندية الدرجة الأولى من 12 إلى 8 أندية،
و زيادة موازنة أندية الدرجة الولى لتغطية نفقات التعاقد مع الأجهزة الفنية وشراء الأدوات والملابس الرياضية وهو الحد الأدنى المطلوب.

كماحثت الدراسة بناء المنشآت الرياضية الحديثة من ملاعب النجيل الصناعي والصالات المغطاة في المدارس والأندية الوطنية لتوفير البيئة الصحية الملائمة للرياضيين.