كأس الرئيس..لفزاع
محمد جاسم
* فوز سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ببطولة كأس رئيس الدولة للقدرة التي أقيمت أمس بقرية الإمارات العالمية للقدرة يعتبر باكورة إنجازات سموه منذ توليه ولاية العهد في مطلع الشهر الجاري والذي أكد سموه من خلاله أن انشغالاته وارتباطاته الرسمية لم .
ولن تبعده عن الرياضة وعن التحليق في ميادين الفروسية التي ارتبط بها سموه ارتباطا وثيقا وتعلق بها منذ طفولته والتي لا يمكن أن تبعده عنها أو أن تشغله الأعباء السياسية مهما كان حجمها..هكذا تربى سموه وهكذا سيظل سائرا خلف قدوته ومعلمه الأول والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي زرع في أبنائه روح فارس العرب.
* إن أهمية الانتصار الذي حققه (فزاع) أمس تكمن في أنها المناسبة الأولى التي يحقق فيها اللقب بعد توليه مقاليد ولاية العهد في دبي وبالتالي فإنها تمثل خطوة رائعة لسموه في إطار تحضيراته للبطولات القادمة والاستحقاقات الدولية التي تنتظر سموه إلى جانب فرسان الإمارات في الميادين الدولية .
كما أن أهمية الفوز بسباق الأمس تضاعفت كون أن السباق يحمل اسم قائد مسيرتنا صاحب السمو رئيس الدولة ،الأمر الذي ضاعف من حجم الفرحة بذلك الانتصار خاصة بعد تلك المنافسة القوية التي شهدها السباق الذي شارك فيه أكثر من 120 فارسا من أفضل الفرسان الإماراتيين إلى جانب الفرسان الذين جاؤوا من مختلف الدول للمشاركة في السباق الذي كانت الكلمة العليا فيه لفزاع الذي أبهر الجميع بأدائه وكان أول الواصلين لخط النهاية رافعا علم الإمارات.
* لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها سمو الشيخ حمدان بن محمد أولا ولن تكون الأخيرة وكثيرة تلك المناسبات التي سابق فيها فزاع الريح وتخطى من خلالها أعتى وأشهر فرسان العالم من أجل أن يضع الإمارات في المقدمة ومن أجل أن يكون أول من يصل لخط النهاية حتى ينال شرف رفع علم الإمارات على منصات التتويج..
تلك هي اللحظة التي يتسابق عليها أبناء الإمارات وما قام به فزاع أمس هو انعكاس للحالة العامة التي يعيشها كل أبناء الوطن الذين نذروا أنفسهم من أجل رفع راية الوطن في مختلف الميادين والتظاهرات العالمية، هكذا تعلمنا من قادتنا وهكذا تعاهدنا أن نكون وأن نسير.
* لقد أثبت سمو الشيخ حمدان بن محمد أن الاهتمام بالرياضة وممارستها لا يتعارض أبدا بالأعباء الرسمية مهما كان حجمها لأن الرياضة تعتبر من الأمور السامية في المجتمعات المتقدمة والراقية ، وهذا ما يؤكده قادتنا الذين كانوا ولا يزالون من أكثر المهتمين بالرياضة وبضرورة التعاطي معها وممارستها ووجود صاحب السمو نائب رئيس الدولة
وحرصه على متابعة السباق بكل تفاصيله الدقيقة وتوجيهه للفرسان دليل قاطع على المكانة التي تتمتع بها الرياضة وحجم الاهتمام الذي تبديه قيادتنا الحكيمة للرياضة والرياضيين على اعتبارها من أكثر المناشط رقيا في الشعوب المتحضرة والراقية التي تقدر الإنسان وتتطلع إلى التميز من بوابة الرياضة.
كلمة أخيرة.
* إن فوز سمو الشيخ حمدان بن محمد بكأس رئيس الدولة للقدرة مقدمة للمزيد من الألقاب والبطولات وبداية رائعة لسموه للتألق في الميادين العالمية التي مازالت تتذكر إنجازاته وانجازات فرسان الإمارات الذين يسيرون على خطى فارس العرب بعد أن حملوا لواء الحفاظ على تلك الانجازات التي أبهرت فرسان العالم.
* فهنيئا لفزاع كأس الرئيس.
عن البيان بتاريخ 17 فبراير 2008
التعليقات