المشاكل صديقة إحتراف العربان ؟؟؟
يكتبها : مصطفى الآغا

[email protected]

مصطفى الآغا
ليس طبيعيا أبدا أن تكون المشاكل رفيقة معظم الإنتقالات أو مشاريع الإنتقال العربية إلى أندية أوروبية أو حتى عربية عربية أو حتى محلية محلية .... ويبدو لي أن السبب يكمن في أكثر من جهة ...

فمن جهة نحن حساسون جدا وتركبنا نظريات المؤامرات ومن جهة نحن نتمسك بلاعبينا من المهد إلى اللحد ونمشي على مبدا ' اللي بتعرفوا أحسن من اللي بتتعرف عليه.

ومن جهة أخرى تساهم قوانين الإحتراف المحلية والحساسات الجانبية في زيادة مساحات الإشكالات إضافة لعدم فهمنا الحقيقي للإحتراف ووصف البعض ( بالخيانة ) في حال أحب أن يغادر ناديه الأصلي كما يحدث حالي في قضية الحارس المصري عصام الحضري الذي وصفته مصادر في ناديه الاهلي بأنه خان وطنه لأنه خان الأهلي والأهلي جزء من الوطن !!! علما أن هذا الرجل كان أحد أسباب إنتصارات الاهلي المحلية والإفريقية والقارية والسبب الأهم برأيي في تتويج مصر بطلة لإفريقيا عام 2006 في مصر و2008 في غانا ....

وقبله كان هناك مشاكل لاعد لها ولاحصر في مشروع إحتراف السعودي ياسر القحطاني مع مانشستر سيتي الإنكليزي ثم إنتقلت المشاكل للعراقي نشأت أكرم الذي إحترف ولم يحترف وسط إتهامات إعلامية وتشكيك بالطرق التي حاول بها نشأت أن يحترف ...

مشاكل إخرى رافقت إحتراف السعودي أسامة هوساوي وقبله أحمد البحري وعشعشت المشاكل في إحترافات المصري ميدو مع كل الأندية التي لعب لها ولا أنسى مشاكل راشد عبدالرحمن وفيصل خليل وإن تم حلها لاحقا إلا أن تناسيها أو التعامل معها كأنها لم تكن ولم تحدث لن يغير في الواقع شيئا وهو أنها كانت سابقة في التاريخ الكروي الإماراتي .....

لن أدافع عن أحد ولن أتهم أحدا ولكن الواضح أن قضية الإحتراف كما يعرفها الغرب مازالت مبهمة المعالم لدى العرب وأننا نتعامل معها بذهنية أقل ما يُقال عنها بأنها غير إحترافية بالمرة مع كامل إحترامي للجميع .....