على مسؤوليتي
ماذا تريدون ؟؟؟؟
يكتبها : مصطفى الآغا
Agha70@hotmail.com
أرجو ممن سيقرأ المقالة التالية أن يقرأها كنص مكتوب دون أن يبني عليها آراء مسبقة متعلقة بشخصية كاتبها أو لاحقة بناء على قربه أو بعده ممن قد يطالهم نقدي هذا .....
أعرف أن نقد الزملاء الإعلاميين غير محمود من الأساس فكيف إذا جاء من زميل لهم له نقاط ضعفهم نفسها وعليه ما عليهم ... وأعرف أن فاقد الشيء لا يعطيه لهذا فقد أكون أنا أكثر الإعلاميين سوءا أو قلة فهم أو عدم دراية
![]() |
مصطفى الآغا |
المهم أن التعليق فن مثله مثل الغناء والطرب والكتابة .. والتعليق ليس مجرد رصف للكلمات ولا صراخ مع الكرة ولا سرد تاريخي ( سمج ومكرر وممل ) للمعلومات التي تطفح بها صفحات الإنترنت أو كتب التاريخ ولا هي إستعراض لعضلات المعلق الأرشيفية أو quot; الحبال صوتيةquot; لهذا ورغم أن لكل دولة عربية أو منطقة عربية هواها في التعليق إلا أنهم جميعا قد يجمعون على شخصية معلق معين وهذا يعني تقاربا في الرأي إذا كان المعلق يلبي طموح الجميع ...
بعض الزملاء قالوا لي بالحرف إن ( جمهور ) منطقة الخليج مثلا لايحب المذيع قليل الكلام ممن يمنحون الفرصة لسماع صوت الجمهور في الملاعب ويحبّون من يحمّسهم على العكس من أشقائهم في منطقة الشام والعراق فيما لجمهور أشقائنا في شمال إفريقيا إذن عربية بأنغام فرنسية أو إيطالية أو إسبانية حسب التعود على الأجواء المحيطة بهم ... وهناك من المعلقين من يعمل من الحبة قبة ( حتى يضفي جوا) على المباراة رغم أنها قد تكون باردة ومملة ومن حقه ومن حق المحطة التي يعمل فيها أن يعطيها بعض الحرارة ولكن ليس إلى درجة الصراخ الذي يصم وعدم السكوت الذي يجبرك على تحويل المحطة أو إغلاق الصوت ....
نعم هناك أسماء من المعلقين العرب ممن باتوا مطلبا جماهيريا سواء إتفقنا معهم أم أختلفنا أمثال رؤوف خليف وعصام الشوالي وإيمن جادة وعبدالحفيظ دراجي ويوسف سيف وعلى سعيد الكعبي و عدنان حمد وعلي حميد وفارس عوض وخالد الغول وعيسى الحربين ونبيل نقشبندي ورجا الله السلمي الذي آثر ترك هذه المهنة ليصبح مذيعا وهناك أسماء إختفى بريقها وهناك من ترك المهنة من الأساس مثل زميلنا محمد البكر ... ولكن دعوني أسأل : من هي الجهة المخولة بمنح المعلقين توجيهاتها أو تدريبهم كيف يصبحون معلقين إذا كان بعض ( المدربين ) هم أنفسهم عرضة للنقد وهل السوق ورضى الجمهور هو المعيار الوحيد لنجاح أو فشل المعلق ؟؟؟
وإذا كان هذا الأمر صحيحا عندها سيكون شعر المحطات ( الجمهور عايز كدة ) ؟؟ وهنا أسأل الجمهور : إنت شوبدك ؟؟؟؟
التعليقات