للتضامن مع شعب لبنان وأسرة الحريري والمعارضة الوطنية اللبنانية

تأثرتُ ببيان المعارضة الوطنية اللبنانية الذي قرأه الناطق باسمها المفكرالسياسي اللامع سمير فرنجية، الذي دعا مثقفي العالم العربي للتضامن مع لبنان المحتل ومع معارضته التي تناضل من أجل استقلاله بثمن التضحية بالحياة، ضد المحتل السوري الذي لا يعرف إلا لغة الإغتيال . وضعي الصحي والمادي لا يسمح لي بالإتصال التليفوني بالمثقفين الذين أعرفهم في العالم العربي والذين قد يوقعون هذا النداء. أما توقيعه فقط من المثقفين القلائل المقيمين في فرنسا فهو لا يليق لا بمكانة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولا بمكانة وطن الأرزة الذي هو وطني الثاني. لذلك أكتفي بنشر مشروع هذا النداء للتضامن مع شعب لبنان وأسرة شهيد لبنان الحر وفي مقدمتها أرملته، السيدة نازك، وابنه البكر، بهاء، ومع المعارضة الوطنية اللبنانية التي حكم عليها الإحتلال السوري وعملاؤه في لبنان بالإعدام مع وقف التنفيذ، راجيا من المثقفين الأحرار أن يضموا أصواتهم إلى صوتي.

نحن المثقفين الموقعين أدناه نعلن مايلي :
نحيي شعب لبنان الذي دشن، بالجنازة الضخمة الخاشعة التي أقامها لشهيد لبنان الحر الرئيس رفيق الحريري، "إنتفاضة الإستقلال الديمقراطية والسلمية" التي تآخى فيها المسيحيون والمسلمون برموز قوية مثل الشموع الحاملة لصورة يسوع والقديسين اللبنانين التي تضيىء ضريح الحريري وأضرحة مرافقيه السبعة، وبقراءة الفاتحة ورسم الصليب أمام أضرحتهم، ودفنهم على وقع هتافات التكبير، وأصوات المآذن وأجراس الكنائس، ونعتبر الشعار الذي شيع به شعب لبنان شهيده : "أيها القتلة أخرجوا من لبنان" شعارنا. وهكذا يشارك الشهيدُ في انتفاضة استقلال لبنان من وراء قبره.
نقدم تعازينا الحارة لعائلة الشهيد رفيق الحريري ونتضامن معها في محنتها التي هي محنة شعب لبنان والشعوب العربية ومثقفيها الأحرار. نحيي المعارضة الوطنية اللبنانية التي تعالت على الحزازات والإنقسامات الطائفية التي يبرر بها الإحتلال السوري بقاءه في لبنان.
نوجه نداءً عاجلا للمجتمعات المدنية في كل بلد عربي وللمجتمع المدني العالمي والإعلام العالمي ولدول العالم وللأمم المتحدة لاتخاذ جميع التدابير الممكنة والمتخيلة لحماية حياة قادة المعارضة الوطنية اللبنانية الذين حكم عليهم الإحتلال السوري بالإعدام مع وقف التنفيذ، لدرجة أن وليد جنبلاط لم يستطع أن يحضر إجتماع المعارضة الأخير في فندق "بريستول" خوفا على حياته! فإرهاب المحتل السوري بلغ درجة غير مسبوقة؛ فقد ذكرت اليومية الفرنسية لوفيغارو ( 19/2/2005 ) أن الرئيس الحريري قال لمقربيه أنه، عندما إلتقى في يناير ـ كانون الثاني 2005 في منزله رئيس المخابرات السورية في لبنان، الجنرال رستم غزاله، شهَر هذا الأخير مسدسه في وجهه منذرا إياه بأن يختار بين سوريا وقرار مجلس الأمن 1559 !
ندين موقف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، الذي اضطلع بدور محامي الشيطان، أي الناطق شبه الرسمي باسم مخابرات الإحتلال السوري، مبتزا اللبنانيين ومعارضتهم الوطنية: إما أن تقبلوا بتزوير الإنتخابات التشريعية القادمة بإجرائها تحت حكومة المتعاونين مع الإحتلال، وتقبلوا بدفن سر قتل الحريري معه برفض التحقيق الدولي في الجريمة، وتقبلوا أيضا بتأبيد الإحتلال السوري برفض القرار الأممي 1559؛ وإما أن نبادر في حزب الله إلى إيقاظ الفتنة النائمة ناقلين صواريخنا من حدود مزارع شبعا إلى قلب بيروت!
نحيي قرار مجلس الأمن الأخير الذي تبنى مطلب الرئيس الفرنسي جاك شيراك ب "تحقيق دولي" في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ونطالب مجلس الأمن وجميع الدول المحبة للحرية بأن يفرضوا على الإحتلال السوري حكومة لبنانية إنتقالية تبادر إلى طرد جيش ومخابرات الإحتلال تمهيدا لتنظيم إنتخابات آيار ـ مايو القادم.
نحيي شجاعة الرئيس جاك شيراك السياسية الذي تجاوز الشكليات الدبلماسية، وذهب إلى بيروت لتقديم عزائه الصادق لأسرة الحريري وشعب لبنان ومعارضته الوطنية دون أدنى اتصال بأعضاء حكومة "فيشي" البيروتية التي نصبها الإحتلال؛ وهو موقف يعيد إلى الذاكرة موقف الجنرال دوغول عندما وجه برقية تضامن إلى السيدة فاطمة بن بركة إثر اختطاف ابنها، الشهيد المهدي بن بركة في باريس، رافضا الشكليات الدبلوماسية التي أثارها سفير فرنسا في المغرب قائلا : هناك ظروف تقتضي التخلي عن الشكليات الدبلوماسية

Il est des circonstances où il faut passer outre

نوجه رجاءا حارا للمعارضة اللبنانية ولبنان المضياف، ملاذ الغرباء، ليعامِلوا إنسانيا العمال السوريين، الذين تحالف الإنفجار السكاني وعمى النظام وفساده على تجويعهم وتشريدهم.

نوجه نداءا ملحا لدول العالم الحرة وللمجتمع المدني العالمي وللمجتمعات المدنية في العالم العربي بأن تناضل لرفع كابوس المخابرات السورية الجاثم على صدر الشعب السوري وقواه الحية التي تكابد هي الأخرى احتلالا داخليا بشعا.

العفيف الأخضر

ارسال التواقيع الى هذا العنوان:

[email protected]

التواقيع:

عبد القادر الجنابي
عادل جندي
جوزيف الخوري
وداد فاخر كاتب وصحافي فيينا - النمسا
عبدالكريم السعدون تشكيلي
طارق حربي شاعر وكاتب عراقي مقيم في أوسلوـ النرويج
د . خالد زكي ـ اكاديمي عراقي
صلاح الحمداني شاعر عراقي
نزار نيوف ـ صحفي سوري
حسين اسماعيل ـ بوسطن ـ الولايات المتحدة
أمير الدراجي ـ عراقي
ناديا قصار دبج ـ مخرجة تلفزيونية وصحفية سورية ـ إيطاليا
د. نعمة الخطيب ـ سوري بريطاني ـ العراق
سامح سامي صحافي ـ مصر
صلاح الحمداني ـ عراقي
د. شمال فرمان ـ كردستاني
د. خيري كامل ـ مصر
د. عبد الخالق حسين ـ عراقي
صلاح نيوف ـ كاتب سوري فرنسا
زهير كاظم عبود - كاتب وقاضي عراقي سابق
جمال جمعة ـ عراقي

د. علي حنوش (عراق)

رشيد كرمه
د. أحمد أبو مطر ـ فلسطيني
سامي البحيري ـ كاتب بإيلاف ـ الولايات المتحدة
نوري علي ـ عراقي كاتب وإعلامي ـ المانيا
د. رياض الأمير ـ عراقي
مروان علي ـ شاعر وصحافي سوري
د. نعمان جبار ـ عراقي
خلدون يوسف ـ مهندس ـ كندا
نورالدين ويسى صحافي كردي ـ كندا
شير الكردي
تيري بطرس ـ كاتب عراقي
مجدى خليل- كاتب ومحلل سياسى- واشنطن
عزيز الحاج ـ عراقي
د. عقيل السعدي
هادي ياسين ـ عراقي
أكرم سامي ـ الولايات المتحدة
رياض عبد ـ عراقي
ميرفان كليش ـ بريطانيا
سامي الحساني ـ طبيب عراقي أمريكي
حسين شنون عبيد
ماجد شكر فنان مسرحي عراقي ـ استراليا
سليمان وارد ـ كندا
عبد الخالق كيطان ـ عراقي
أحمد عبد الحسين ـ كاتب وشاعر عراقي
د.علي عبد الأمير عجام- عراقي
ناصر طه ـ ممثل ومخرج مسرحي ـ الولايات المتحدة
نشأت المندوي ـ عراقي
نبيل عبد الملك ـ رئيس الهيئة المصرية الكندية لحقوق الإنسان ـ كندا
د. علي حنوش ـ عراقي
إيهاب شنودة ـ مصري
جوستينا فرج
أحمد حللي ـ صحفي ـ الجزائر
عمر البحرة فنان تشكيلي ـ سوريا
نصر منير ـ مصر
عادل حزين ـ محام مصري ـ الولايات المتحدة
عبد الباقي فــرج ـ عراقي
مجيد كرميانى ـ كوردستان
د. نادر خليل
باسم المرعبي
علاء غزالة
أيوب أوغنا ـ معماري ـ عراقي
بدر الشرع – الإمارات العربية
حجاج حسن أدّول - أديب نوبي مصري
موسى الخميسي ـ عراقي ـ إيطاليا
وعد دانيال ـ عراقي
هافال بوزو ـ سوريا
ريمون كوركيس ماجون ـ كاتب سوري - السويد
محمود زعرور- كاتب سوري ـ هولندا
رشيد كرمه رئيس النادي العراقي ـ بوروس ـ السويد
علي عبد العال ـ العراق
عبد العزيز بن صايداني
عماد عبدالحميد الخياط ـ عراقي
احمد الحباشنة ـ الأردن
وداد فاخر ـ عراقي ـ النمسا
وليم سدراك ـ مصري ـ فرنسا
د. عقيل السعدي ـ عراقي ـ كالفورنيا
حسن سرار
عبد الباقي فـرج ـ شاعر ـ العراق
تيفيك التونشي ـ السويد
د. منذر الفضل – عراقي ـ السويد
عزت مليكه ـ الولايات المتحدة
بيان رافع ـ عراقية
رافع جليل ـ عراقي
رضوان كمال الدين ـ عراقي ـ ألمانيا
جاسم عاشور ـ البحرين
علي هادي جابر
جاسم المطير ـ عراقي
د. عباس عبد الرضا الخياط ـ عراقي
ميناس وهب ـ مصرية
عدنان فارس ـ عراقي
سعيد علم الدين ـ ألمانيا
عبد الهادي ثامر ـ بريطانيا
غسان حيدري ـ عراقي
د. عصمت موحد الشعلان ـ العراق
مروان علي ـ صحفي وشاعر سوري
ملك علي ـ سورية
محمد عبد الوهاب ـ عراقي
عبد الخالق كيطان ـ عراقي ـ استراليا
محمد دهشان ـ محامي ـ مصر
أشرف عبد الفتاح عبد القادر ـ مصري
سلمان مصالحة (القدس)

غانم العماري (كاتب عراقي)

حميد البحراني ـ البحرين
ميخائيل داود ـ مصر
أسامة البرهامي ـ مصر
د. سامي جواد
د. مالك محمد العوضي ـ السودان
د. سحر محمد حاتم ـ السودان
محمود زعرور ـ سوري ـ هولندا
خالص جلبي ـ طبيب وكاتب
د. كريم حسين ـ عراقي ـ هولندا
صبحي درويش ـ كاتب ومترجم ـ فرنسا
بدران أحمد حسو
محمد عبد الوهاب ـ مصر
مصطفى كريشان
سروان هيشي بكو ـ صحفي سوري ـ ألمانيا
كوا راشد ـ هولندا
نضال إبراهيم ـ عراقية
ميلاد اسكندر ـ رئيس الهيئة القبطية الأمريكية ـ كاليفورنيا
مخلد الشمري ـ الكويت
عادل جورجي ـ مصري ـ فرنسا
مصطفى الناصر ـ مهندس ـ النرويج
فخرية صالح ـ صحفية عراقية ـ المانيا
مارفانى وإكريش كليش ـ كردستان
أحمد النعمان ـ المملكة المتحدة
د. سالمة عبده الديري
مازن يوسف ـ الولايات المتحدة
سامي علي سلطان ـ مهندس ـ عراقي
حسين الجاروف القطيفي ـ السعودية
جودت هوشيار ـ مهندس استشاري وكاتب ـ العراق
جورج شمالي ـ لبناني ـ استراليا
د. أسد الخفاجي ـ محلل سياسي عراقي
جعفر طاعون ـ فنان عراقي ـ السويد
د. وليد الحيالي ـ عراقي
صالح كوباني ـ شاعر كردي ـ السويد
زكريا كردي ـ باحث في الفلسفة
حسن سرار ـ السعودية
عودة وهيب ـ إعلامي ـ كندا
د. سليم نجيب ـ رئيس الهيئة القبطية الكندية ـ كندا
على إبراهيم
حسن أسد ـ السويد
صالح كوباني ـ شاعر كردي
باهدين أميدي ـ عراقي ـ بريطانيا
عاطف شوقي ـ مصر
حسين ديبان ـ تايلاند
ثامر سبع الجويلي ـ سويسرا
د. عصام داود ـ أستاذ جامعي ـ كندا
ليلى الصالحي ـ عراقية
أنس فاعور

ميشيل الشركسي ـ مترجم وكاتب ـ روسيا
فتحي أبو النصر ـ شاعر وصحافي ـ اليمن
الصالح بوليد
مصطفي التايب ـ مخرج ورسام تونسي ـ إيطاليا
عبده الديري ـ لواء بحري وسفير متقاعد ـ سوري