اليوم نتائج الفحوص النهائية لرامي عياش
رولا نصر من بيروت: ورم خبيث؟ هل هو مرض سرطاني ما؟ أم هل هي شائعة؟
أسئلة كثيرة يرددها الكل خلال هذه الأيام، سواء في الوسطين الإعلامي والفني او عامة الناس حول صحة الفنان رامي عياش، منذ اطلالة الإعلامية نضال الأحمدية في برنامج "مايسترو" على شاشة "نيو تي في" مع نيشان ديرهاروتيونيان، وقولها ان المغني رامي عياش مصاب بداء السرطان....
وتم إرسال بيان الى كافة وسائل الإعلام من قبل مكتب رامي عياش، يخبر فيها الناس انه قرر إجراء الفحوصات الخاصة في بيروت بدلاً من باريس (كما كان مقرراً) تحت إشراف الدكتور جان الحاج، كما شكر رامي من خلال هذا البيان كل من اتصل او استفسر عن صحة رامي بعد اعلان نضال الخبر.
الى ان كانت المفاجأة الكبرى بحلول رامي عياش بدوره ضيفاً على برنامج "مايسترو" يوم السبت الماضي، ليعلن صراحة انه مصاب بداء السرطان فيجهش بالبكاء وليبكي معه آلاف المتابعين للبرنامج والذين تأثروا بحالته. ومما زاد الشكوك "اللوك" الجديد لرامي، حيث ظهر بشعر قصير جداً، ما جعل الناس يؤكدون انه فعلا مصاب بالمرض وبأنه قد بدأ بالعلاج... بينما رامي كان قد قصّ شعره على هذا الشكل خلال شهر 8 (آب/اغسطس) 2004، وهكذا ظهر ايضاً في برنامج "هالة سرحان" على قناة روتانا، وبدا طبيعياً جداًُ لا يشكو من أي شيء.
وأثيرت زوبعة إعلامية في اليوم التالي على استضافة رامي مع نيشان، لينصب غضب الصحافة على نيشان نفسه، حيث لامه كثيرون كيف يمكن له أن يطرح مثل هذا السؤال مباشرة على رامي ويقول له: معك 15 ثانية، هل انت مصاب بمرض السرطان...؟ فقل رامي: نعم، حتى إشعار آخر".
هنا نستغرب صراحة كيف يمكن لرامي أن يجاهر بالمرض ويعلنه على الملأ قبل أن يتأكد بالفعل أنه مصاب به لا سمح الله، وهذا ما لا نتمناه جميعنا دون أدنى شك، لا لرامي ولا لسواه من البشر... ولماذا الإصرار على نشر المعلومة في كل مكان بينما الموضوع ليس سوى مجرد شكوك؟ وكان واضحاً ان رامي أتى اصلا ليعلن هذا الخبر، والدليل ان نيشان عندما طرح عليه السؤال، قال نعرف الإجابة بعد الفاصل. وعند العودة من الوقفة الإعلانية، قال رامي: لماذا طلبت فاصلاً، كنت سأجيبك فوراً....، حتى ان مكتب رامي عياش كان أرسل قبل موعد الحلقة بساعات، رسائل قصيرة عبر الهاتف النقال يطلب خلالها متابعة الحلقة مع نيشان لأن رامي سيقول أشياء مهمة، ما دفع الناس الى انتظار الحلقة، ومتابعتهم إياها فقط لأجل التأكد من صحة الخبر الذي سرّبته الإعلامية نضال، مع تقديرنا ان برنامج "ماسيترو" استضاف رامي اصلاً لسؤاله عن هذا الموضوع تحديداً، وهذا ما يعرفه رامي جيداً، فإما ان يكون ضيف "مايسترو" صاحب تاريخ عريق في مجاله مثل اصالة او مفيد فوزي او غيرهم، واما ان يكون حالة او ظاهرة ....
وفي اتصال هاتفي مع السيد طوني سمعان، معدّ برنامج نيشان والمشرف عليه، طرحنا عليه تساؤلات الناس واتهامات الصحافة، فقال: "من الطبيعي جداً ان نطرح السؤال على رامي، لأن قصة مرضه كانت حديث الساعة في كل مكان وعلى ألسنة الجميع، فهل يعقل ألا نسأله؟ اما مسالة تركنا السؤال للفقرة الثالثة من البرنامج، او "المحكمة" فكان ذلك كي تسير الحلقة بمجراها الطبيعي، لأنه لو طرحنا السؤل في بداية الحوار قد لا نتمكن من متابعتها..."
اما نيشان، فقد تحدث في اليوم التالي مباشرة عبر الهاتف (خلال استضافة مريم نور) مع الدكتور جان الحاج، لسؤاله عن حالة رامي، فقال الطبيب ان هناك فحوصات لم تتم بعد، وهي التي ستقرر ما إن كان رامي مصاباً بورم خبيث ام لا"، بمعنى ان كل الإحتمالات واردة، وهذا ما اكد عليه أيضاً الدكتور خلال اتصال هاتفي اجرته "إيلاف" معه شخصياً حيث اعتبر ان لا شيء مؤكد بعد، والتشخيص لم ينتهي، والنتائج تظهر اليوم بعد الإطلاع على الصور التي خضع لها رامي. واضاف الدكتور ان رامي يعاني ورماً في ظهره، كان يسبب له الألم، ما دفعه الى زيارة الطبيب للمعاينة وهذا ما حصل. ومن الممكن الا يكون سرطاناً، بل ورماً حميداً، او يمكن معالجته بسرعة دون خطورة على حياته".
وسألنا نيشان طالما ان صاحب العلاقة اخبرك صراحة انه ربما يعاني من مرض السرطان، لماذا اصريت على الإتصال بالطبيب، فقال:
"هذا طبيعي لأن الرأي الطبي في هذه الأمور يبقى هو الفصل، فالناس اختلط عليها الموضوع بينما لا شيء مؤكد بعد، وانا بكيت على الهواء تعاطفاً مع رامي طبعاً، مخافة ان يكون فعلاً مصاباً بالمرض لا قدّر الله. الآراء انقسمت بين مصدق وغير مصدق بصراحة، لهذا فضلت التحدث مع الطبيب ليقول كلمته، لأن كلمة الطب هي الكلمة الفصل دون شك".
التعليقات