نجا اللواء الركن موسى عرفات قائد الأمن العام في قطاع غزة من محاولة إغتيال مساء الثلاثاء ، إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة إنفجرت على بعد مسافة قصيرة من خروجه من مجمع الأجهزة الأمنية " السرايا " وسط مدينة غزة ، لكن السيارة انفجرت دون وقوع إصابات .
و ذكر شهود عيان لـ " إيلاف " ، أن سيارة مفخخة إنفجرت لحظة خروج موكب اللواء موسى عرفات من البوابة الغربية لمجمع السرايا ، أعقبه إطلاق نار كثيف من قبل الحرس الشخصي للواء عرفات النيران في الهواء ، للتغطية على مرور الموكب الذي انطلق بسرعة .
و أكد اللواء موسى عرفات نبأ محاولة إغتياله ، وأشار بأن من يقف وراءها يسعى لتدمير الوطن ، ووصفهم بـ" الطابور الخامس " ، و أوضح عرفات في حديث لوسائل الاعلام بأن الأجهزة الأمنية شرعت بالتحقيق لكشف ملابسات الحادثة.
و لم تعلن أن جهة مسئوليتها بالوقوف وراء محاولة الإغتيال ، غير أن مصادر فلسطينية ترجح وقوف بعض الفصائل المسلحة التي عارضت تعيين اللواء عرفات في منصب مدير عام الأمن في غزة .
و نفت إسرائيل أية علاقة لها بالحادث ، و أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الحادث في غزة ، ليس له أي علاقة بنشاط الجيش الإسرائيلي قطاع غزة .
و أثارت قضية تعيين الرئيس الفلسطيني للواء موسى عرفات الذي تربطه به صلة قربى ، في منصب قائد الأمن العام الفلسطيني في غزة و الضفة ، موجة من الانتقادات و الاحتجاجات الواسعة التي واكبت تعيينه ، قبل أن يتراجع الرئيس الفلسطيني و يسند إليه قيادة الأمن العام في قطاع غزة .
التعليقات