عبدالله زقوت من غزة : قالت وزارة شؤون الأسرى و المحررين الفلسطينية ، أن إدارة السجون الإسرائيلية ما زالت تنتهج سياسة التفتيش العاري و المهين للأسيرات الفلسطينيات ، خصوصاً عند ذهابهن إلى المحاكم أو عودتهن منها ، إضافة إلى المعاملة السيئة و التمييز الذي تلقاه الأسيرات ، و حرمانهن من تلقي العلاج اللازم ، و عدم إدخال المستلزمات الضرورية لهن .
و أشارت الوزارة في بيان لها ، أن إدارة سجن الرملة للنساء تنتهج سياسة التفتيش العاري و المهين للأسيرات الفلسطينيات ، خصوصاً بعد ذهابهن أو عودتهن من المحاكم العسكرية في عوفر ، و سالم ، و إيرز .
و يقوم السجانون و السجانات باستفزاز الأسيرات من خلال المعاملة السيئة بحقهن ، كما تقوم إدارة السجن بالتمييز بين الأسيرات الفلسطينيات و الأسيرات الجنائيات الإسرائيليات ، حيث يسمح للإسرائيليات بإستخدام مكبرات الصوت في الاحتفالات و لساعات متأخرة ليلاً ، في الوقت الذي تحرم فيه الفلسطينيات من الغناء داخل غرفهن أو حتى التحدث مع بعضهن .
و تعاني عدد من الأسيرات من أمراض مختلفة ، خصوصاً الأمراض الجلدية و أمراض العيون ، و الأسنان ، و غالباً يتم خلع أسنانهن كحل وحيد لمشاكل الأسنان ، و لا يتم علاجها أو حتى تركيب أسنان جديدة ، حيث لا يتم فحص الأسيرات أو تقديم العلاج لهن باستثناء أقراص المسكنات .
و يوجد في سجن الرملة للنساء ( 58 ) أسيرة فلسطينية ، من بينهن (8 ) أسيرات أطفال ، كما تحتجز كل ( 6 ) أسيرات في غرفة صغيرة ما يؤدي إلى الإزدحام.
و لا تسمح إدارة السجون للأسيرات بإدخال الملابس و الحرامات و الأحذية ، الأمر الذي أدى إلى حدوث نقص واضح في تلك المستلزمات ، وتقوم السجانات بشكل متكرر بتفتيش غرف الأسيرات ، و قلبها رأساً على عقب ، و رمي المقتنيات و الأغراض الخاصة بهن .