دبي: عرضت جماعة إسلامية متشددة صورا على موقعها على الانترنت اليوم لما وصفته بأنها عملية إعدام جاسوس لوكالة المخابرات المركزية الاميركية في العراق.وعرض موقع جيش أنصار السنة خمس صور متتابعة لما يبدو أنها عملية قطع الرأس وهددت أي شخص آخر يقوم بالتجسس بنفس المصير.

ولم يتسن على الفور التأكد من صحة الصور.

وقالت الجماعة في بيان مصاحب للصور إن جمال توفيق سلمان الذي اكتسب الجنسية الاميركية عام 1980 اعترف بالتنكر كصحفي بالعراق من أجل التجسس على المقاتلين الاسلاميين لحساب المخابرات المركزية.

وقال البيان إن مجموعة من المجاهدين تمكنت من خطف سلمان الذي غير اسمه إلى خالد عبد المسيح.

وأضاف البيان أن الجماعة نفذت حكم الله فيه وأن الصور المصاحبة تظهر إعدامه وأنها تدعو كل من يعيشون على دماء المجاهدين لأن يتوبوا إلى الله ويكفوا عما يفعلون وإلا فإن يد الله والمجاهدين سوف تصل إلى رقابهم واحدا تلو الآخر.

وسبق أن أعلنت جماعة جيش أنصار السنة مسؤوليتها عن عدة هجمات منذ الغزو الامريكي للعراق في العام الماضي. ولكن لم يقم دليل على وجود صلة بين الجماعة وبين الهجمات التي أعلنت عنها.

ويوم الأحد الماضي عرضت الجماعة صور 12 نيباليا قالت إنها تحتجزهم في العراق.