تكريت -كركوك: اعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية انه عثر على جثة مصري على طريق شمال مدينة تكريت، على بعد 175 كلم شمال العراق.وقال ضابط في الشرطة ان "الشرطة عثرت على جثة الرهينة المصري ناصر سلام على حافة طريق في منطقة الصينية" على بعد 15 كلم غرب بلدة بيجي (200 كلم شمال بغداد). واضاف "لقد عثر عليه وقد اوثقت يداه ورجلاه وهو مصاب برصاصة في راسه ومخنوق بكوفية". ونقلت الجثة الى مستشفى تكريت. وقال الطبيب ثائر الجنابي انه تم العثور على قطعة من الهوية المصرية على الجثة.لكن السفارة المصرية في بغداد اعلنت ان لا علم لديها بفقدان اثر مواطن مصري يحمل اسم ناصر سلام في العراق.

من جهته أعرب الرئيس العراقي غازي الياور السبت عن امله في ان يتجاوز العراق والكويت اي عداوة نجمت عن الاحتلال العراقي للكويت عام 1990، وان يقيما علاقات متوازنة. وقال الياور في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية أجريت معه في بغداد أن بلاده تريد أن تكون سندا للكويت وتريد أن تكون الكويت سندا للعراق. وتعتبر تصريحات الياور احدث تعبير عن حسن النوايا تجاه الكويت من جانب كبار المسؤولين العراقيين. وتصاعد العنف في أنحاء متفرقة من العراق السبت، مما أدّى إلى مصرع 50 على الأقلّ وجرح 120 آخرين.

الياور: العراق تريد أن تكون سندا للكويت
أعرب الرئيس العراقي غازي الياور السبت عن امله في ان يتجاوز العراق والكويت اي عداوة نجمت عن الاحتلال العراقي للكويت عام 1990، وان يقيما علاقات متوازنة. وقال الياور في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية أجريت معه في بغداد أن بلاده تريد أن تكون سندا للكويت وتريد أن تكون الكويت سندا للعراق.

وتعتبر تصريحات الياور احدث تعبير عن حسن النوايا تجاه الكويت من جانب كبار المسؤولين العراقيين.وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد قال في يوليو تموز أن حكومته ستقدم أي ضمانات أمنية تطلبها الكويت في مسعى لتجاوز مرارات الماضي بين البلدين.

السيارة التي انفجرت في كركوك
50 قتيلا في العراق السبت
وجدّ أكثر الأحداث دموية أمام مقر أكاديمية الشرطة في مدينة كركوك عندما أسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة عن مصرع 25 على الأقل. وفي اللطيفية قتل 16 من ضبّاط الأمن في مواجهات مع مسلّحين عراقيين، أمّا في تلعفر فلقي 9 أشخاص مصرعهم فيما أصيب 50 آخرون على الأقلّ.

وقالت المصادر إن الحادث أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين. وأعلنت مصادر الشرطة العراقية أن 16 من ضباط الأمن قد قتلوا السبت، وأصيب 20 آخرون، في مواجهات مع مسلحين عراقيين بمدينة اللطيفيه. وقالت المصادر إن المواجهات جرت مع المسلحين حين حاولت قوات الحرس الوطني العراقية القيام بغارات في الصباح داخل المدينة التي تبعد 45 كيلومترا جنوب العاصمة العراقية بغداد، بحثا عن أسلحة. ووصف المسؤول المواجهات بأنها كانت "كبيرة جدا" ولكنه لم يتمكن من تحديد الضحايا على الجانب الآخر.

وفي كركوك لقي 21 شخصا مصرعهم وأصيب 36 من المدنيين والعسكريين في انفجار سيارة مفخخة خارج مقر أكاديمية الشرطة العراقية في المدينة الواقعة في شمال البلاد. وأوضحت مصادر في الشرطة العراقية أن شخصا فجر نفسه داخل سيارة مفخخة بالقرب من الأكاديمية، وقد أدى الانفجار إلى تحطم ست سيارات كانت في الموقع.

وفي تلعفر قرب الموصل قتل 13 مدنيا عراقيا على الأقل صباح السبت وأصيب أكثر من 53 آخرين بجروح بينهم طيارا مروحية أميركية أسقطها المقاتلون العراقيون. وأوضح ناطق عسكري أميركي أن المروحية اضطرت إلى الهبوط قرب قرية تلعفر القريبة من الموصل وأصيب طاقمها المؤلف من اثنين. وأعلنت فرقة المشاة الأميركية الثانية في بيان أنها شنت هجوما واسعا على هذه المدينة "لقتل أو اعتقال عناصر خلية إرهابية" لم تحددها. لكن الجنود المهاجمين واجهوا مقاومة شرسة من المسلحين واضطروا إلى الانسحاب بعد ست ساعات, فيما لجأ المسلحون إلى مواقعهم, خوفا من هجوم جديد. وأشار قائد الحرس الوطني محمد عبد المنعم قاسم إلى "تدمير أكثر من 20 منزلا و50 سيارة خلال الهجوم".

وفي جنوب العراق تعرض أنبوب نفط للتفجير قرب مدينة البصرة، بعد أقل من يومين على وقف صادرات حقول كركوك في تفجير مماثل.

مسلسل الرهائن
وفي تطور آخر أعلنت جماعة عراقية تطلق على نفسها اسم "حركة المقاومة الإسلامية- كتائب النعمان" أنها خطفت رهينة تركيا، وهددت في شريط فيديو مسجل بثته قناة العربية الفضائية بقتله إذا لم توقف الشركة التي يعمل لديها تعاونها مع القوات الأميركية. في السياق أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين خطفوا قبل أسبوع عددا من المسؤولين في المؤسسات العامة في محافظة الأنبار غرب بغداد، بدعوى التعامل مع الأميركيين. وقال متحدث باسم الشرطة إن المختطفين هم مدير البريد والاتصالات ورئيس دائرة المياه والمدير المساعد للدائرة النفطية في المحافظة.

المؤتمر الوطني
وفي الشأن السياسي انتخب أعضاء المجلس الوطني العراقي المؤقت أربعة نواب لرئيس المجلس فؤاد معصوم. وجرت الانتخابات بطريقة الاقتراع السري بعد أن رشح 12 عضوا أنفسهم لتولي منصب نائب الرئيس. وبعد عملية فرز الأصوات أعلن فوز كل من جواد المالكي من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، تلاه الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى، وراسم العوادي من حركة الوفاق الوطني العراقي. وجاء في المركز الرابع نصير عايف العاني من الحزب الإسلامي العراقي. كما اختير مقررين للمجلس هما حكمت حكيم وعباس البياتي.

وناقش الأعضاء بنود النظام الداخلي للمجلس واتفقوا على "إمكانية عقد اجتماعات المجلس في بغداد وبقية المدن العراقية الأخرى بما فيها مدن كردستان في شمال العراق". كما اتفقوا على أن "النصاب يكون مكتملا إذا اجتمع ما لا يقل عن ثلثي الأعضاء -أي 66 عضوا- على أن يتم تبني القرارات بالأكثرية المطلقة وإذا تساوت الأصوات فصوت رئيس المجلس هو الذي يرجح الكفة".