بهية مارديني من دمشق: فاجأ الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي السوريين اليوم بالاعلان عن التحول الى حزب ليبرالي باسم جديد وتنحي امينه العام رياض الترك ، وهي حالة تحدث للمرة الاولى في حزب يعتمد الايديولوجية الماركسية نهجا له ، رغم ان الترك بقي وحتى خلال سجنه (18 عاما) امينا عاما للحزب ، وتم تغيير اسم الحزب من الحزب الشيوعي – المكتب السياسي الى حزب الشعب الديمقراطي السوري . وكان (الحزب الشيوعي – المكتب السياسي سابقا ) عقد مؤتمره السادس في سرية تامة أواخر نيسان (ابريل) 2005 ، وفي بداية المؤتمر" ألقى الأمين الأول للجنة المركزية الرفيق رياض الترك كلمة دعا فيها إلى متابعة الجهود من أجل إقامة ائتلاف واسع لمختلف قوى الشعب من أجل الخلاص من الاستبداد وشق الطريق نحو آفاق الحرية وإرساء أسس النظام الوطني الديمقراطي، ثم أعلن حل اللجنة المركزية" .
وفي بيان صدر اليوم وبعد انتهاء المؤتمر ، تلقت إيلاف نسخة منه ، اكدت اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري (الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي سابقا ) ان المؤتمر" ناقش مشروع جدول الأعمال المقترح وجرى إقراره، كما أقر المؤتمر مبادرة حول الوضع الداخلي السوري، وبياناً حول تطورات الوضع اللبناني، وجملة من البيانات الأخرى، ووجه عدداً من رسائل الشكر والتحية إلى القوى الحليفة والصديقة وإلى منظمات حقوق الإنسان التي وقفت إلى جانب الحزب وقدمت له دعمها في مواجهة القمع الذي تعرض له طوال ربع القرن الماضي وانتخب المؤتمر هيئاته القيادية المحددة في نظامه الداخلي واجتمعت اللجنة المركزية بعد انتهاء أعمال المؤتمر، وانتخبت أمانة مركزية من أعضائها الرفاق جورج صبرة، عبد الله هوشة، وفائق المير. كما انتخبت الرفيق عبد الله هوشة أميناً أول لها"، ويرفض اعضاء الامانة المركزية الادلاء باي تصريحات حاليا .
- آخر تحديث :
التعليقات