عبدالله زقوت من غزة : أقرت الجمعية العمومية للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم ، تشكيل لجنة للعمل في إطار لجنة الاستئناف لوضع ميثاق شرف يكون احد بنوده الرئيسية ، شجب واستنكار شغب الملاعب ، والسعي لدعم أي قرار يتخذه الاتحاد الفلسطيني بحق أي فريق يقوم جمهوره بأحداث شغب أثناء المباريات, بالاضافة إلى تهبيط أي فريق إلي الدرجة التي يراها الاتحاد مناسبة ، وشطبه من سجلاته.

وجاء تشكيل هذه اللجنة التي تكونت من فتحي أبو العلا ، وسليم أبو زيد ، وجودت جودة ، وإسماعيل مطر ، وجميل حمد ، خلال الاجتماع الذي عقده رؤساء وأعضاء مجالس الأندية فى قطاع غزة ، بحضور وزير الشباب والرياضة صخر بسيسو ، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء احمد العفيفي ، وأعضاء الاتحاد ، ومندوبين عن اللجنة الاولمبية الفلسطينية ، والعديد من الشخصيات والكوادر الرياضية.

وعبر وزير الشباب والرياضة صخر بسيسو ، عن آسفه للأحداث الأخيرة ، والتي وقعت في الملاعب الفلسطينية ، مطالبا الأندية أن تأخذ مسؤوليتها الوطنية والريادية ووضع حدا لهذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد المصالح الفلسطينية والرياضة.

وشهدت الجلسة أجواء عاصفة , حيث طالب صلاح ابو العطا أمين سر نادي اتحاد الشجاعية باستقالة أعضاء اتحاد كرة القدم الفلسطيني ، لعدم سيطرته على زمام الامور, وطرح حسن الحشاش عضو مجلس ادارة خدمات البريج مبادرة لوضع حد لظاهرة الشغب فى الملاعب ، تمثلت في تشكيل رابطة من الأندية الرياضية لمتابعه شغب الملاعب ، وتشكيل لجنة من أعضاء مجالس الأندية لعقد جلسة توفيقية بين الاندية والتي وقعت بين جماهيرها مشاحنات واحداث شغب. , وطالب جمال ابو حبل رئيس نادي خدمات جباليا على ضرورة إيجاد حلول مناسبة لحاله الانفلات الرياضي التي بات يهدد الرياضة الفلسطينية ، مؤكدا تمسك الاتحاد بقرارات الاتحاد السابقة ضد الأندية المشاغبة.

بدوره ، أوضح اللواء احمد ألعفيفي رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، ملابسات إقامة المباراة الأخيرة بين خدمات رفح واتحاد الشجاعية ، والتي وقعت بها إحداث الشغب الأخيرة ، مؤكدا ان الاتحاد اتخذ قرارا بناء على اللوائح الداخلية وبناء على تقرير الحكم ولجنة المسابقات.

و أضاف أن مباريات كرة القدم دائما فيها الفائز والخاسر ، مؤكداً أن أن الاتحاد سيضرب بيد من حديد أي فريق يتسبب جمهوره في أحداث شغب .

و كشف العفيفي عن تقديم لجنة الحكام بالاتحاد استقالتها ، بسبب التهديدات التي وجهه لهم مجهولون عبر الهواتف الخلوية مما انعكس سلبا على عائلات وأسر هؤلاء الحكام.