من كان منكم بلا تابو فليتقدم:
إيلاف تفتح باب النقاش أمام قرائها
ايلاف:تشكر إيلاف جميع القراء والأصدقاء الذين ساهموا في النقاش الذي فتحته لأيام، حيث أبدى قراء إيلاف آراءهم بصراحة فيها. وإيلاف ستأخذ جميع ماورد من آراء بعين الإعتبار..
وكانت إيلاف فتحت باب النقاش أمام قرائها للحكم على تجربتها انطلاقا من اتهام الصحافي مصطفى عبد الرازق مقاله في جريدة البيان الاماراتية على خلفية مقال الإعتذار الذي نشرته ايلاف في 14 نوفمبر للشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية التونسية.quot; إذ قال: quot;ورغم ما صادفته إيلاف من نجاح على صعيد تجاوز ما تراه انتهاك التابوهات (المحظورات )العربية وبشكل رئيس الجنس والدين، إلا أنه يبدو أنها لم تصادف النجاح نفسه على المستوى السياسيquot;.
ودافع الكاتب عن اتهامه بالقول إن تابو السياسة يتمتع بسطوة بالغة في عالمنا العربي بشكل يحول معه دون انتهاك احد لحرمته مهما كان، مشيرًا إلى أن تجاوزه مجازفة لا يمكن لأي عربي تحقيقها. مضيفًا: quot;من كان منكم بلا laquo;تابوraquo; فليتقدم!quot;.
واستجابت ايلاف لهذا الطلب وتقدمت، لأنها لطالما سارت وفق مقولة quot;الخبر مقدس اما الرأي فحر quot; ولطالما طبقت هذه السياسة على صفحاتها التي تضمن كل التوجهات وكل الاراء سياسية كانت ام دينية .الخبر المقدس والرأي الحر وضعا ايلاف على رأس لائحة المواقع المحجوبة في اكثر من دولة عربية. حجب إن كان يدل على امر ما، فهو يؤكد أن quot;إيلافquot; تجاوزت المحظورات السياسية لدرجة دفعت بحكومات بعض الدول الى حجبها لسنوات .
ولان ايلاف خارج المعهود لا تتحجب امام الرأي ولا ترفضه ولا تتحاشاه وهو نغم عربي غير موجود وضعت بين ايدي قرّائها المقال وفتحت باب النقاش حول المحورين التاليين :
1- هل ترى بأن ايلاف تجاوزت quot;تابوهات (محظورات ) الدين والجنس quot; بما يفوق قدرة القارئ العربي على التقبل ؟
2-هل توافق الكاتب الرأي باتهامه quot;إيلافquot; بأنها فاشلة سياسيًا؟ إن كان الجواب نعم الرجاء التوسع في الأسباب التي دفعتكم إلى هذه القناعة ؟
مقال مصطفى عبد الرزاق -البيان الاماراتية |
التعليقات