تخصص إيلاف ملفا صحيا - إقتصاديا لمناقشة العوارض الصحية للقاح إنفلونزا المكسيك المطروح في الأسواق، اذ ان وفاة مواطن كندي بعد تلقيه لقاح الانفلونزا المكسيكية أدت الى فتح قضية وملف مدى فاعلية هذا اللقاح، وذلك في ضوء تزايد خطر الانفلونزا مع موسم الشتاء، وبعدما تحولت المشكلة من الفيروس الى اللقاح، خصوصًا مع حالات تحور ووفاة بسبب سوء استخدام اللقاح.
وفي حين لم تترك الأزمة الاقتصادية العالمية قطاعا أو صناعة إلا وتأثرت بتبعاتها بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل إيجابي أو سلبي، لم تكن صناعة الأدوية بمنأى عن هذه الأزمة التي طعنتها في مقتل، وما انفلونزا المكسيك (أتش1 أن1) إلا منقذ جاء لينتشل هذه الصناعة من الركود والخمود.
ويطرح السؤال اليوم حول الآثار الجانبيَّة للقاح ومدى الإقبال على التطعيم ضد الانفلونزا المكسيكية، وهل من اتجاه لجعل اللقاح الزاميّ؟ وهل هناك حالات صحية تم خلالها تناول اللقاح وكانت الآثار سلبية؟ وايهما أضمن صحيًا، عدم تناول اللقاح او تناوله والتعرض لآثاره السلبية؟ مع وجود آثار جانبية، هل من بديل للقاح المطروح اليوم ؟ في الوقت الذي عمدت فيه كبريات شركات الأدوية إلى تصنيع لقاح الأنفلونزا الجديدة في محاولة لدرأ الركود والانخفاض في مستوى الصناعة بشكل عام، كما تسابقت الدول على اقتناء اللقاح الذي كلف ميزانيات الدول الكثير.
أسئلة كثيرة صحية وإقتصادية طرحها مراسلو ايلاف من بعض العواصم المختلفة وعادوا بالآتي:
أنفلونزا المكسيك فى مصر: الأرقام مُطمئنة رغم تطور المرض |
الإنفلونزا المكسيكيّة تنعش شركات الأدوية في ألمانيا |
إنتاج لقاح أنفلونزا المكسيك يوفر على مصر 70% من قيمة استيراده |
التلقيح يبدأ في الجزائر قريبًا ومطالبة بتوخي الحذر |
إنفلونزا المكسيك تُنعِش خزائن كبرى الشركات الدوائية |
المواطنون الاردنيون يترددون في اخذ لقاح الانفلونزا |
التعليقات